نام کتاب : الأنوار الساطعة من الغراء الطاهرة ( خديجة بنت خويلد ) نویسنده : الشيخ غالب السيلاوي جلد : 1 صفحه : 144
وعن الصدوق عن أبي بصير عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : ولد لرسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) من خديجة القاسم والطاهر وهو عبد الله وأم كلثوم ورقية وزينب وفاطمة . وتزوج علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) فاطمة ( عليها السلام ) ، وتزوج أبو العاص بن الربيع وهو رجل من بني أمية زينب ، وتزوج عثمان بن عفان أم كلثوم فماتت ولم يدخل بها ، فلما ساروا إلى بدر زوجه رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) رقية ، وولد لرسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) إبراهيم من مارية القبطية وهي أم إبراهيم أم ولد [1] . وذكر الذهبي في تاريخ الإسلام : وأولاده كلهم من خديجة سوى إبراهيم [2] . وعن الصدوق أيضا ( قدس سره ) عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : دخل رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) منزله فإذا عائشة مقبلة على فاطمة تصايحها وهي تقول : والله يا بنت خديجة ما ترين إلا أن لأمك علينا فضلا وأي فضل كان لها علينا ؟ ما هي إلا كبعضنا . فسمعت مقالتها فاطمة ، فلما رأت فاطمة رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بكت ، فقال لها : ما يبكيك يا بنت محمد ؟ قالت : ذكرت أمي فتنقصتها فبكيت ، فغضب رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) . ثم قال :