نام کتاب : الأنوار الساطعة من الغراء الطاهرة ( خديجة بنت خويلد ) نویسنده : الشيخ غالب السيلاوي جلد : 1 صفحه : 142
وأما زينب فإن خديجة ولدتها في الجاهلية سنة ثلاثين من الفيل وهي أكبر بناته ، وقيل أكبر أولاده كلهم ، وتزوجها ابن خالتها أبو العاص بن الربيع وكانت بالمدينة سنة ثمان ، ونزل رسول الله في قبرها . وأما رقية فإن خديجة ولدتها سنة ثلاث وثلاثين من الفيل بعد زينب ، فتزوج عثمان بن عفان رقية بمكة وهاجرت معه إلى أرض الحبشة الهجرتين وولدت له هناك عبد الله ثم هاجرت إلى المدينة وماتت بها والنبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في غزوة بدر . وأما أم كلثوم فإن خديجة ولدتها ، قبل فاطمة ، وقال بعضهم قبل رقية ، ثم تزوجها عثمان بعد موت أختها رقية بالمدينة سنة ثلاث وماتت سنة تسع ولم تلد له ، روى عنها أنس بن مالك . قالوا : وأكبر أولاد النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) القاسم ثم زينب ثم رقية ثم عبد الله ثم أم كلثوم ثم فاطمة ثم إبراهيم . وقيل أكبرهم زينب ثم القاسم . وقيل إن فاطمة أكبر من أم كلثوم . وقيل زينب ثم القاسم ثم أم كلثوم ثم فاطمة ثم رقية ثم عبد الله وهو الطيب والطاهر ثم إبراهيم . قال ابن عبد البر : وهذا هو الصحيح . وقال ابن إسحاق : ولدت خديجة زينب ورقية وأم كلثوم وفاطمة والقاسم والطاهر والطيب وأما القاسم والطاهر والطيب فهلكوا في الجاهلية ،
142
نام کتاب : الأنوار الساطعة من الغراء الطاهرة ( خديجة بنت خويلد ) نویسنده : الشيخ غالب السيلاوي جلد : 1 صفحه : 142