responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنوار الإلهية في المسائل العقائدية نویسنده : الميرزا جواد التبريزي    جلد : 1  صفحه : 77


لها بالأحكام العامة الشرعية التي يُعبّر عنها بالقضايا الحقيقية ، والله العالم .
< فهرس الموضوعات > أسماء الله عزّ وجلّ توقيفية < / فهرس الموضوعات > أسماء الله عزّ وجلّ توقيفية هل أسماء الله عزّ وجلّ توقيفية أو لا ؟ فيجوز إطلاق اسم من الأسماء عليه سبحانه مع مراعاة جميع الجهات ، ككونها لا تدلّ على افتقاره إلى شيء ، وكونها لا تدلّ على أنّه متحيّز ، وغيرها مما لا يليق بساحة قدسه .
باسمه تعالى الأحوط الاقتصار على الأسماء الواردة في الكتاب المجيد والأخبار والأدعية ، والله العالم .
< فهرس الموضوعات > القضاء والقدر < / فهرس الموضوعات > القضاء والقدر ما هو رأي الطائفة المحقّة بمن يرى انحصار القضاء والقدر بالواقع الكوني دون الواقع الاجتماعي ، إذ يقول في ردّه على الشيخ المفيد : إنّ مسألة القضاء والقدر لا تتصل بالأوامر والنواهي الصادرة من الله في التكاليف المتعلَّقة بأفعال عبادة ، بل هي متّصلة بمسألة الواقع الكوني ، والإنساني فيما أوجده الله وفعله وقدّره وطبيعته بالدرجة التي يمكن للإنسان أن يحصل فيها على تصوّر تفصيلي واضح للأسباب الكامنة وراء ذلك كلَّه في معنى الخلق وسببه وغايته .
وقال في موضع آخر موضحاً بما نصه : ليس هناك قضاء ولا قدر ، الإنسان هو الذي يصنع قضاءه وقدره ، ولكن هناك حتمية تاريخية ، وهناك حتميات سياسية وهناك حتميات اقتصادية ، إنّك عند ما تحدّث الإنسان عن حتمياته فمعنى ذلك أنّك تعزله عن كلّ ما حوله ، ولكن عند ما يحدّث الله عن القضاء والقدر فإنّه يقول لك : إنّك تصنع قضاءك وقدرك . . إلى أن يقول : نحن لا نقول بأنّ الأمر الواقع هو القضاء والقدر ، أم الأمر الواقع هو شيء صنعه الآخرون واستطاعت أن تحرّكه ظروف موضوعيّة معيّنة !

77

نام کتاب : الأنوار الإلهية في المسائل العقائدية نویسنده : الميرزا جواد التبريزي    جلد : 1  صفحه : 77
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست