responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنوار الإلهية في المسائل العقائدية نویسنده : الميرزا جواد التبريزي    جلد : 1  صفحه : 75


< فهرس الموضوعات > طريقة اكتساب العقائد < / فهرس الموضوعات > طريقة اكتساب العقائد ما هو الطريق لأخذ العقائد الشرعية ؟
باسمه تعالى اللازم على المكلَّف في أُصول الدّين والمذهب تحصيل العلم واليقين بالأدلَّة المذكورة في الكتب المعتبرة الكلامية ولو بالتعلَّم والدراسة عند أهلها ، وأمّا سائر العقائد الدينية فلا يجب تحصيل المعرفة بها تفصيلًا ، بل يكفي الاعتقاد بما هو عليه في الواقع المعبّر عنه بالاعتقاد الإجمالي كخصوصيات القيامة وأمثالها ، هذا بالنسبة إلى من لا يحصل له العلم واليقين إلَّا بالدراسة ، وأمّا إذا حصل اليقين بالأدلَّة الإجمالية فيكفي كقول الأعرابي : « البعرة تدلّ على البعير وأثر الأقدام يدلّ على المسير ، أسماء ذات أبراج وأرض ذات فجاج لا يدلان على اللطيف الخبير » ؟ وأمثاله ، وهكذا الأدلَّة الإجمالية التي يستدلّ بها على النبوة والإمامة .
ولا يخفى أنّ ما ذكرنا من مراجعة الكتب الكلامية ما نريد به مؤلَّفات العلماء المتبحّرين في الأُمور الدينية من الاعتقادات وغيرها ، لا قول من يدّعي العلم وليس له حظ من مسائل الدّين أُصولًا وفروعاً ، ويعتمد في آرائه وأفكاره على مجرّد عقله الفاتر ، ويترك ظواهر الكتاب والسنّة ويطرح الروايات المأثورة عن الأئمة الأطهار ( عليهم السّلام ) الذين هم عدل للكتاب في قول النبي ( صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ) « إنّي تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي ، وإنّهما لن يفترقا حتّى يردا عليّ الحوض » ، والله العالم .
< فهرس الموضوعات > البحث في الأحكام الشرعية < / فهرس الموضوعات > البحث في الأحكام الشرعية هل يمكن القول بأنّه هناك مجال للبحث في أحكام الشريعة الإسلامية ، باعتبار أنّ هناك ثابتاً ومتغيراً ، وفقاً لظروف كلّ عصر وزمن ، على حسب اختلاف المجتمعات ، أو أنّ الحكم الشرعي واحد لا يتغيّر ؟
باسمه تعالى إن تعدّد حكم الواقعة الواحدة بحسب اختلاف المجتهدين في الأعصار فيها

75

نام کتاب : الأنوار الإلهية في المسائل العقائدية نویسنده : الميرزا جواد التبريزي    جلد : 1  صفحه : 75
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست