responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنوار الإلهية في المسائل العقائدية نویسنده : الميرزا جواد التبريزي    جلد : 1  صفحه : 21


والرسل ثم أنكر نبوة رسول الله ( صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ) ، لأنّ طاعة آخرنا كطاعة أوّلنا ، والمنكر لآخرنا كالمنكر لأوّلنا ، أما إن لولدي غيبة يرتاب فيها الناس إلَّا من عصمه الله » [1] .
وروى الصدوق عن أبيه عن سعد بن عبد الله عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن الحسن بن محبوب عن علي بن رئاب عن أبي عبد الله ( عليه السّلام ) أنّه قال في قول الله عز وجل * ( يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمانُها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ ) * [2] ، فقال ( عليه السّلام ) : « الآيات هم الأئمّة ، والآية المنتظرة القائم فيومئذ لا ينفع نفساً إيمانها لم تكن آمنت من قبل قيامه بالسيف وإن آمنت بمن تقدمه من آبائه ( عليهم السّلام ) » [3] .
في أنّه أشبه النّاس برسول الله ، وله اسمه وكنيته : ما رواه الصدوق في كمال الدين عن أبيه ومحمد بن الحسن ومحمد بن موسى المتوكل ، عن سعد بن عبد الله وعبد الله بن جعفر الحميري ومحمد بن يحيى العطار ، جميعاً عن أحمد بن محمد بن عيسى وإبراهيم بن هاشم وأحمد بن أبي عبد الله البرقي ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، جميعاً عن أبي علي الحسن بن محبوب السراد عن داود بن الحصين عن أبي بصير عن الصادق جعفر بن محمد ( عليه السّلام ) عن آبائه قال : « قال رسول الله ( صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ) : المهدي من ولدي ؛ اسمه اسمي ، وكنيته كنيتي ، أشبه النّاس بي خلقاً وخُلقاً ، تكون له غيبة وحيرة حتى تضل الخلق عن أديانهم ، فعند ذلك يقبل كالشهاب الثاقب فيملؤها قسطاً وعدلًا كما ملئت ظلماً وجوراً » [4] .
في أنّ من الابتلاء للخلق في زمان غيبته أن يشك البعض في ولادته : ما رواه الشيخ الصدوق في كمال الدين عن أحمد بن محمد بن يحيى العطار عن سعد بن عبد الله



[1] كمال الدين : ص 291 .
[2] سورة الأنعام : الآية 158 .
[3] كمال الدين : ج 2 ، ص 336 .
[4] كمال الدين : ج 1 ، ص 287 .

21

نام کتاب : الأنوار الإلهية في المسائل العقائدية نویسنده : الميرزا جواد التبريزي    جلد : 1  صفحه : 21
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست