نام کتاب : الأنوار الإلهية في المسائل العقائدية نویسنده : الميرزا جواد التبريزي جلد : 1 صفحه : 202
درجات الكمال وأسمى مراتب العصمة ، غير أنّ الأحكام الشرعية ومنها وجوب غسل الجنابة أو اعتبار طهارة البدن واللباس من الخبث في صحّة الصلاة شاملة للمعصوم وغيره ، إذ لم يرد دليل على استثناء المعصوم من هذه الأحكام ، ولقد كان النبي صلَّى الله عليه وآله وسلَّم يغتسل من الجنابة ويغسل بدنه ممّا أصابه من القذر وكذلك المعصومون ( عليهم السّلام ) . وما اشتهر من قول علي عليه السّلام لا أدري أصابني بول أم ماء وما أُبالي إذا لم أعلم ظاهر في عدم استثنائه عليه السّلام من هذه الأحكام . وبالجملة فثبوت أحكام الطهارة والنجاسة في حقّهم عليهم السّلام لا ينافي طهارتهم الذاتية وكمال عصمتهم بصريح النصوص ، والله الهادي للصواب . وكيف ما كان فإنّ الاعتقاد بطهارة دم الإمام أو المعصوم عليه السّلام ليس من أُصول الدين ولا من ضروريات المذهب ، فيكون الأُولى لمن تردّد في ذلك إيكاله إلى الإمام عليه السّلام ، والله العالم . < فهرس الموضوعات > تخصيص قول صلَّى الله عليه وآله < / فهرس الموضوعات > تخصيص قول صلَّى الله عليه وآله هل يجوز أن نقول لأحد الأئمّة الأطهار ( عليهم السّلام ) صلَّى الله عليه وآله وسلم ؟ وما الدليل في حالة الجواز ؟ باسمه تعالى هذا خلاف ما قرّر في الشرع من الصلاة على الأئمّة ( عليهم السّلام ) مقترناً بالصلاة على النبيّ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ولا يذكر هذا إلَّا إذا كان النبيّ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم مضافاً إليه آله صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ، والله العالم . < فهرس الموضوعات > سم الرسول صلَّى الله عليه وآله < / فهرس الموضوعات > سم الرسول صلَّى الله عليه وآله هل مات رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم مسموماً ؟ وما الدليل على ذلك ؟ باسمه تعالى ورد في رواية معتبرة أنّه صلَّى الله عليه وآله وسلَّم أعطي السم ، والله العالم . < / لغة النص = عربي >
202
نام کتاب : الأنوار الإلهية في المسائل العقائدية نویسنده : الميرزا جواد التبريزي جلد : 1 صفحه : 202