responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنوار الإلهية في المسائل العقائدية نویسنده : الميرزا جواد التبريزي    جلد : 1  صفحه : 191


باسمه تعالى مثل هذا القول داخل في القول بغير علم ، وقد نهينا عن ذلك ، وقد ظهر من بعض أولاد الأئمة كرامات تتحير فيها العقول كالكرامات المنقولة عن أبي الفضل العباس ( عليه السّلام ) وحتى فاطمة المعصومة ( سلام الله عليها ) مع أنهم ليسوا بأئمة ، والله العالم .
< فهرس الموضوعات > وظيفة العلماء بيان الحلال والحرام وإظهار العقائد الحقة < / فهرس الموضوعات > وظيفة العلماء بيان الحلال والحرام وإظهار العقائد الحقة الفقهاء العدول الجامعون لشرائط الفتوى والتقليد الذين هم الأمناء على فقه آل محمد ، هل هم أمناء على العقائد أيضاً ؟ هل يصح أن يقول البعض انهم والعياذ با لله ، يؤيدون الخرافات والأساطير ويتبنونها مراعاة للعلوم ، خوفاً منهم أو حرصاً على استمرار الاتصال بهم ؟
باسمه تعالى وظيفة العلماء بيان الحلال والحرام ، وإظهار العقائد الحقة ، وبيان فساد العقائد الباطلة التي يحسبها بعض الضالين من الدين ، وما قيل من انهم لا يعتنون بالعقائد الفاسدة خوفاً من إعراض الناس عنهم ، كلام لا أساس له من الصحة . نعم ، إنهم لا يعترضون على شيء لا ينافي أمور الدين وتحتمل صحته واقعاً ، وفي بعض الموارد يلاحظون الأهم والمهم ويبينون الشيء الفاسد المعتقد عند بعض العوام تدريجياً ، كما إذا كان هؤلاء الجماعة حديثي العهد بالإسلام ، وهذا كان في صدر الإسلام وفي زمن الأئمة ( عليهم السّلام ) ، والله العالم .
< فهرس الموضوعات > المثقّف والأحكام الشرعية < / فهرس الموضوعات > المثقّف والأحكام الشرعية هل يجوز للمثقف المطَّلع أن يحدّد الأفكار والمفاهيم الإسلامية ، ويكون صاحب رأي ونظر في القضايا الإسلامية المختلفة ( غير الأحكام الشرعية ) ؟ وهل يجوز لنا أن نأخذها عنه ؟ أم أنّ ذلك يفتقر للعلوم الحوزوية ولا بدّ من مراجعة العلماء فيها .
باسمه تعالى لا بدّ من مراجعة العلماء فيها ، فإنّ ذلك مقتضى قوله تعالى

191

نام کتاب : الأنوار الإلهية في المسائل العقائدية نویسنده : الميرزا جواد التبريزي    جلد : 1  صفحه : 191
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست