responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنوار الإلهية في المسائل العقائدية نویسنده : الميرزا جواد التبريزي    جلد : 1  صفحه : 175


< فهرس الموضوعات > صلة أهل البيت ( عليهم السلام ) بالقرآن < / فهرس الموضوعات > صلة أهل البيت ( عليهم السلام ) بالقرآن هناك رأي يقول : إن أهل البيت ( عليهم السّلام ) أفضل عند الله من القرآن الكريم ، فما هو تعليقكم ؟
باسمه تعالى القرآن يُطلق على أمرين الأوّل : النسخة المطبوعة أو المخطوطة الموجودة في أيدي الناس ، الثاني : ما نزل على النبي ( صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ) بواسطة جبرئيل ( عليه السّلام ) والذي تحكي عنه هذه النسخ المطبوعة أو المخطوطة ، وهو الذي ضحّى الأئمة ( عليهم السّلام ) بأنفسهم لأجل بقائه والعمل به ، وهو الثقل الأكبر ، ويبقى ولو ببقاء بعض نسخه ، وأهل البيت ( عليهم السّلام ) الثقل الأصغر ، وأمّا القرآن بالمعنى الأول الذي يطلق على كلّ نسخة فلا يُقاس منزلته بأهل البيت ( عليهم السّلام ) بل الإمام قرآن ناطق ، وذاك قرآن صامت ، وعند دوران الأمر بين أن يحفظ الإمام ( عليه السّلام ) أو يتحفّظ على بعض النسخ المطبوعة أو المخطوطة ، فلا بدّ من اتّباع الإمام ( عليه السّلام ) كما وقع ذلك في قضيّة صفّين ، والله العالم .
< فهرس الموضوعات > تلاوة القرآن قبل بدء المجالس الحسينية < / فهرس الموضوعات > تلاوة القرآن قبل بدء المجالس الحسينية أغلب المجالس الحسينية تقوم بمنع المقرئين من قراءة القرآن الكريم قبل بدء الخطباء بإلقاء خطبهم ، فما هو رأيكم ؟
باسمه تعالى قراءة القرآن في المجالس الحسينية وغيرها أمر راجح ولا يضر برجحانه عدم استماع الناس إليه ، فإن الاستماع للقرآن مستحب آخر ، وقوله تعالى * ( وإِذا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَه وأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ) * فيراد به كما ورد في الروايات المعتبرة وجوب الاستماع لقراءة الإمام في الصلوات الجهرية كالمغرب والعشاء والفجر ، والله العالم .
< فهرس الموضوعات > القرآن وفهمه من دون العترة < / فهرس الموضوعات > القرآن وفهمه من دون العترة هل يجوز استظهار المعاني القرآنية من ظاهر الألفاظ ، وبحسب معاني

175

نام کتاب : الأنوار الإلهية في المسائل العقائدية نویسنده : الميرزا جواد التبريزي    جلد : 1  صفحه : 175
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست