responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنوار الإلهية في المسائل العقائدية نویسنده : الميرزا جواد التبريزي    جلد : 1  صفحه : 143


الحوائج ، فإن الله هو الصمد وهم وسائط العباد إليه سبحانه ، حيث يقول الله سبحانه وتعالى * ( وابْتَغُوا إِلَيْه الْوَسِيلَةَ ) * ، والله العالم .
< فهرس الموضوعات > أنوار الأئمة ( عليهم السلام ) < / فهرس الموضوعات > أنوار الأئمة ( عليهم السلام ) أرجو منكم بيان الحقيقة المحمدية والعلوية والفاطمية على الترتيب ، وهل هي موجودة أم من الأُمور التي تدخل في الشرك ، مع بيان أسماء الكتب المعتبرة لديكم التي تتكلم حول هذه المواضيع ؟
باسمه تعالى لا نعلم من حقيقتهم إلَّا أنّ أنوارهم مخلوقة من قبل خلق الأشياء ، وأجسادهم باقية على حالها مفارقة لأرواحهم ، والله العالم .
< فهرس الموضوعات > علم الإمام < / فهرس الموضوعات > علم الإمام هل يمكن أن يصل الإنسان إلى علم الإمام ؟
باسمه تعالى الإمامة خصوصية من قبل الله تعالى ، بحسب استعداد الشخص وكمال نفسه ، يكون علم غيرهم مثل علمهم أصلًا ، ولو علم الله في غيرهم هذا الكمال لأعطاهم ، فإنّ الله ذو فضل عظيم وسعت رحمته كل شيء ، والله العالم .
< فهرس الموضوعات > وظيفة الإمام ( عليه السلام ) < / فهرس الموضوعات > وظيفة الإمام ( عليه السلام ) ما هي وظائف الإمام ؟
باسمه تعالى نصب الرسول ( صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ) الأئمة ( عليهم السّلام ) لأمرين : الأوّل مسألة إبلاغ النّاس الأحكام الشرعية ؛ حيث إنّهم عدل القرآن كما ورد في حديث الثقلين ، إذ قال ( صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ) : « إنّي تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي وإنّهما لن يفترقا حتى يردا علىّ الحوض » ، فعلمنا أن بيان الأحكام وظيفتهم ( عليهم السّلام ) .

143

نام کتاب : الأنوار الإلهية في المسائل العقائدية نویسنده : الميرزا جواد التبريزي    جلد : 1  صفحه : 143
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست