نام کتاب : الأنوار الإلهية في المسائل العقائدية نویسنده : الميرزا جواد التبريزي جلد : 1 صفحه : 141
باسمه تعالى كلهم في الفضل سواء ، إلا أن لبعضهم خصوصية يختص بها وتعد فضيلة اقتضاها زمانه ، كخصوصية الإمام الحسين ( عليه السّلام ) أن الأئمة من ذريته والإمام صاحب العصر والزمان زمانه يناسب ظهور نعمة الإسلام والتدين في جميع أرجاء الأرض فيملؤها قسطاً وعدلًا بعد ما ملئت ظلماً وجوراً ، والله العالم . < فهرس الموضوعات > التفضيل بين الأئمة ( عليهم السلام ) < / فهرس الموضوعات > التفضيل بين الأئمة ( عليهم السلام ) هل هناك تفضيل بين الأئمة ( عليهم السّلام ) ؟ وإذا كان فما هو الدليل على ذلك ؟ باسمه تعالى كلَّهم نور واحد ، إلَّا أنّ لبعضهم على بعض أفضلية من وجهة التقدّم ، والله العالم . هل هناك تفضيل بين الأئمة ( عليهم السّلام ) والأنبياء باستثناء رسول الله ( صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ) ؟ وإذا كان فما هو الدليل على ذلك ؟ باسمه تعالى أئمتنا ( عليهم السّلام ) أفضل من الأنبياء ما عدا الرسول ( صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ) ، والله العالم . < فهرس الموضوعات > حق المعصوم ( عليه السلام ) في ليالي الأفراح والأحزان < / فهرس الموضوعات > حق المعصوم ( عليه السلام ) في ليالي الأفراح والأحزان هل يجوز مزاحمة حق المعصوم ( عليه السّلام ) كإقامة ليالي الزواج في مناسبات مواليد المعصومين ( عليهم السّلام ) ، بحجة إن تصله بركة المولد ؟ وما هو نظركم الشريف في ذلك ؟ وما هو رأيكم المبارك في عدم إقامة الفواتح أيام وليالي وفيات المعصومين ( عليهم السّلام ) ؟ باسمه تعالى لا بد من تقديم مناسبات الأئمة ( عليهم السّلام ) على مناسبات الأفراح ، إلا إذا أريد الجمع بينهما من باب التبرك ، وأعلم الناس عن سر اختياره لتلك الليلة المباركة ، وأما في الأحزان كأيام عاشوراء فينبغي تخصيص تلك الأيام لصاحب المصيبة ، فما المفقود وإن عزّ على الفاقد بأعظم مصيبة من مصايب أهل البيت ( عليهم السّلام ) ، والله العالم .
141
نام کتاب : الأنوار الإلهية في المسائل العقائدية نویسنده : الميرزا جواد التبريزي جلد : 1 صفحه : 141