responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنوار الإلهية في المسائل العقائدية نویسنده : الميرزا جواد التبريزي    جلد : 1  صفحه : 16


رجل من ولد الحسن لا يكنّى ولا يسمّى حتى يظهر أمره فيملأها عدلًا كما ملئت جوراً ، والسلام عليك يا أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته . ثمّ قام فمضى . فقال أمير المؤمنين : يا أبا محمد ، اتبعه ! فانظر أين يقصد ؟ فخرج الحسن بن علي ( عليه السّلام ) ، فقال : ما كان إلَّا أن وضع رجله خارجاً من المسجد فما دريت أين أخذ من أرض الله ، فرجعت إلى أمير المؤمنين فأعلمته ، فقال : يا أبا محمد ، أتعرفه ؟ قلت : الله ورسوله وأمير المؤمنين أعلم . قال : هو الخضر » [1] .
الروايات التي تنص على كل إمام بشخصه :
بعد أن ذكرنا الروايات التي تذكر أسماء الأئمّة الطاهرين ، نعود ونذكر الروايات الخاصة التي تنص على كل إمام بشخصه ، وهي قد تذكر الإمام باسمه وأُخرى بالقرينة والصفة ، فإنّ بعض الروايات تعتمد على ذكر أمر ، ذلك الأمر يلازم كونه إماماً ، كما سيأتي في وصية الإمام الباقر لابنه الصادق ( عليه السّلام ) أن يغسله ويجهزه ويكفنه ، فإنّ هذا من النص عليه ، لما ثبت عندنا من النصوص والإجماع على أنّ الإمام لا يتولى تجهيزه إلَّا إمام مثله عند حضوره ، وقد لا ينتبه لمثل هذه الإشارات إلَّا من كان على مستوى من الإحاطة بتعابير الأئمّة ، كما نرى أنّ هشام بن الحكم عند ما سمع من علي بن يقطين قول الكاظم أنّ علياً الرضا سيّد ولده وأنّه قد نحلة كنيته ، فقد استنتج هشام من ذلك أنّه نص عليه بالإمامة من بعده ، ومثل أن يعطيه السلاح والكتب ، وهكذا ما يرافق إمامتهم من الكرامات ، مثلما حصل في قضية شهادة الحجر الأسود لعلي بن الحسين بالإمامة في مناقشة محمد بن الحنفية إياه ! كما ورد في رواية صحيحة رواها الكليني في الكافي [2] ، فإنّه بعد ما احتجّ السجاد عليه لأن سلاح



[1] الكافي : ج 1 ، ص 525 .
[2] الكافي : ج 1 ، ص 348 .

16

نام کتاب : الأنوار الإلهية في المسائل العقائدية نویسنده : الميرزا جواد التبريزي    جلد : 1  صفحه : 16
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست