responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الانتصار نویسنده : العاملي    جلد : 1  صفحه : 404


من مصادر الشيعة مع الأسف ، فقد قطع من النص جزءا ناقصا ليستدل به على ما يريد ! فطارت بذلك ( موضوعيته الصادقة ) التي يدعيها وصارت ( موضوعية ) غربية مثلا !
وإليك أصل الرواية : قال الصدوق في كتابه ( التوحيد ) ص 117 : عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال قلت له : أخبرني عن الله عز وجل هل يراه المؤمنون يوم القيامة ؟ قال : نعم وقد رأوه قبل يوم القيامة ، فقلت متى ؟ قال : حين قال لهم : ألست بربكم قالوا بلى ، ثم سكت ساعة ، ثم قال : وإن المؤمنين ليرونه في الدنيا قبل يوم القيامة ، ألست تراه في وقتك هذا ؟ قال أبو بصير : فقلت له : جعلت فداك فأحدث بهذا عنك ؟ فقال لا ، فإنك إذا حدثت به فأنكر منكر جاهل بمعنى ما تقوله ثم قدر أن ذلك تشبيه كفر ، وليست الرؤية بالقلب كالرؤية بالعين ، تعالى الله عما يصفه المشبهون والملحدون . انتهى .
فالرواية الشريفة تثبت الرؤية بالبصيرة والعقل ، وتبين أنها حاصلة قبل الدنيا من يوم أخذ الله ميثاق ذرية آدم على ربوبيته وهي مستمرة في الدنيا ، وفي الآخرة تكون أجلى وأوضح . وتنفي ادعاء الرؤية بالعين وتعتبرها تشبيها لله تعالى بخلقه وكفرا . ومع ذلك أقدم الدكتور على قطع السطر الأول منها فقط إلى قوله ( نعم ) وحذف السطور التي بعده ، لينسب بذلك رؤية الله تعالى بالعين إلى الإمام جعفر الصادق عليه السلام ! !
لقد ارتكب هذا الدكتور ما لا يناسب مسلما بقالا ، فضلا عن دكتور من الدرجة الأولى في جامعة الإمام محمد بن سعود !

404

نام کتاب : الانتصار نویسنده : العاملي    جلد : 1  صفحه : 404
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست