نام کتاب : الانتصار نویسنده : العاملي جلد : 1 صفحه : 399
ولا كيفية ، ولا حركة ، ولا انتقال ، ولا بشئ من صفات الأجسام ، وليس حسا ولا جسمانيا ولا صورة . . . ( 1 ) . وشيوخهم ساروا على هذا النهج الضال من تعطيل الصفات الواردة في الكتاب والسنة ووصفه سبحانه بالسلوب ) . انتهى . وقال في هامشه : ( 1 ) التوحيد لابن بابويه ص 57 . وقال في ج 3 ص 536 : ( هذا والثابت عن علي رضي الله عنه وأئمة أهل البيت إثبات الصفات لله . . والنقل بذلك ثابت مستفيض في كتب أهل العلم . منهاج السنة : 2 - 44 . انتهى . وهكذا أصدر الدكتور حكمه على الشيعة بأنهم كانوا مجسمة إلى حوالي القرن الرابع فصاروا معطلة ضالين لأنهم لا يصفون الله تعالى ( بشى من صفات الأجسام ) ! ثم أصدر حكمه على الأئمة من أهل البيت عليهم السلام ، بأن مذهبهم موافق لمذهب الوهابيين في حمل الصفات على ظاهرها اللغوي الحسي ووصف الله تعالى بصفات الأجسام ! وقد رأيت فيما تقدم أنه استدل على أن الشيعة مجسمة بأقوال خصوم الشيعة لأنهم بزعمه أصدق منهم ! فبماذا استدل هنا على أن الشيعة معطلة ؟ . استدل بذكر أسماء علمائهم المتهمين ولم يذكر شيئا من أقوالهم ! فقد قال ( وكثر الاتجاه إلى التعطيل عندهم في المائة الرابعة لما صنف لهم المفيد وأتباعه كالموسوي الملقب بالشريف المرتضى ، وأبي جعفر الطوسي ، واعتمدوا في ذلك على كتب المعتزلة ) . انتهى .
399
نام کتاب : الانتصار نویسنده : العاملي جلد : 1 صفحه : 399