responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الانتصار نویسنده : العاملي    جلد : 1  صفحه : 392


على أن علينا أن نتعامل بالظاهر ، ونأمل من الكتاب خيرا لوفرة مصادره الشيعية التي سجلوها في فهرسه ، ولأن أصله كتب ونوقش من قبل دكاترة ، فلا بد أن يتناسب مستواه مع مستوى الشهادة الجامعية .
ويزداد أملنا خيرا عندما نقرأ من المؤلف بشائره التي بشر القارئ بها في مقدمته فقال في ج 1 ص 14 و 16 :
( وإذا كان لا بد من إشارات في هذا التقديم فأقول : قد عمدت في بداية رحلتي مع الشيعة وكتبها ألا أنظر في المصادر الناقلة عنهم ، وأن أتعامل مباشرة مع الكتاب الشيعي حتى لا يتوجه البحث وجهة أخرى .
وحاولت جهد الطاقة أن أكون موضوعيا ضمن الإطار الذي يتطلبه موضوع له صلة وثيقة بالعقيدة كموضوعي هذا . . . والموضوعية الصادقة أن تنقل من كتبهم بأمانة ، وأن تختار المصادر المعتمدة عندهم ، وأن تعدل في الحكم ، وأن تحرص على الروايات الموثقة عندهم أو المستفيضة في مصادرهم ما أمكن ) .
( ثم إنني في عرضي لعقائدهم ألتزم النقل من مصادرهم المعتمدة ، لكن لا أغفل في الغالب ما قالته المصادر الأخرى ، ووضع الأمرين أمام القارئ مفيد جدا للموازنة . . . اكتنفت دراستي عدة صعوبات : أولها أن كتب الرواية عند الشيعة لا تحظى بفهرسة ، وليس لها تنظيم معين ، كما هو الحال في كتب أهل السنة ، ولذلك فإن الأمر اقتضى مني قراءة طويلة لكتب حديثهم ، حتى تصفحت البحار بكامل مجلداته ، وأحيانا أقرأ الباب رواية رواية ، وقرأت أصول الكافي ، وتصفحت وسائل الشيعة ، وكانت الروايات التي أحتاج إليها تبلغ المئات في كل مسألة في الغالب ) . انتهى .

392

نام کتاب : الانتصار نویسنده : العاملي    جلد : 1  صفحه : 392
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست