نام کتاب : الانتصار نویسنده : العاملي جلد : 1 صفحه : 38
والسؤال الثاني : هل المطلوب في الموضوعات التي تطرح ضدنا نحن الشيعة سماع الجواب العلمي عنها ، أم هي أحكام قراقوشية غير قابلة للدفاع ؟ ! ! وإذا كان سماع الرد مطلوبا ، فلماذا تقوم الساحة بحذف الردود الشيعية ، ولماذا تقفل الموضوع قبل أن يتم ؟ ولماذا عندما يطرح الشيعي مسألة علمية تسمح بالرد عليه بالسب الفاحش . . الخ . . . والسؤال الثالث : لماذا تسمح الساحة بطرح موضوعات أو ردود فيها تكفير لأهل أي مذهب من مذاهب المسلمين ، ما داموا يعلنون الشهادتين ، ويحسبون من أهل القبلة ؟ وإذا فتحت باب التكفير ، أو كانت مقلدة فيه لسماحة المفتي ابن باز ، فيجب عليها أولا أن تحكم على نفسها بالكفر ، لأنها تعتقد بكروية الأرض ودورانها ، والمفتي ابن باز يفتي بأن من يعتقد بذلك فهو كافر ، مرتد ، واجب القتل ، ووجوب قتله كفائي على كل المسلمين ، لكي يخلصوا البشرية من شره ! ! ! وأخيرا ، فإن بعض الأخوة قد ملوا من مواضيع الساحة وأساليبها . . أما أنا فما زلت آمل بعقلاء الساحة . . . وأرجو أن يتحقق أملي وأملكم . . وتحية لكم من جنوب لبنان . . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . فأجابه ( لقمان ) : يا ابن عامل . . يا متولي . اسألني أنا . . هذه شنشنة ( دندنة ) أعرفها . ولكوني أعرف . . أنقل لك هذه البشارة : هم قلة والله . . وأقل مما تتصور . . لكنهم ، والحق يقال ، أكثر ضجيجا . ولو علم العلماء منهم بما يفعلون في سبيل تفريق الأمة لحرموا عليهم حتى استخدام الكمبيوتر . وأسأل أنت أحد
38
نام کتاب : الانتصار نویسنده : العاملي جلد : 1 صفحه : 38