نام کتاب : الانتصار نویسنده : العاملي جلد : 1 صفحه : 363
يا أخي مصلحتنا الإسلامية أهم من الدخول معهم في نقاشات عقيمة والنتيجة معروفة مقدما ! ! نحن بحاجة إلى التنظير ، وطرح فكرنا إلى العالم بالمنطق العلمي لا الانشغال بهذه النقاشات العقيمة معهم ! ! فكتب ( الفاطمي ) بتاريخ 28 - 12 - 1999 ، الثانية والنصف ظهرا : إذا كان . . . من . . . فالسكوت . . . وكتب ( مؤمن قريش ) بتاريخ 28 - 12 - 1999 ، الثالثة ظهرا : لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم . إنا لله وإنا إليه راجعون . وكتب ( الفاطمي ) بتاريخ 28 - 12 - 1999 ، السادسة مساء : لا كان يومك يا علي فإنه * يوم به الدين الحنيف مضيع ورزئت بالطهر البتول وما انقضى * رزء الرسول ولم تجف الأدمع تدعو فيغضي المسلمون كأنها * لم تدعهم وكأنهم لم يسمعوا قالوا وقالوا . . ثم قالوا ، وماذا قالوا . . قالوا : مسموح أن تحكي . كيف سأحكي أين سأحكي ، وأنا منذ العهد التركي مدني في زمن مكي . صخر يأمرني بالتقوى وأبو لهب يضع الفتوى ، وأبو جهل يلعن شركي ؟ ! نعم أخي الألمعي ويقولون إحكي ، وهل نحكي عمن يظلمني عمن يقهرني عمن يحرقني ؟
363
نام کتاب : الانتصار نویسنده : العاملي جلد : 1 صفحه : 363