نام کتاب : الانتصار نویسنده : العاملي جلد : 1 صفحه : 355
وخصوصا مع السلفيين وتجربتنا معهم خير دليل على قرارنا هذا ! ! ونحن ننظر إلى المصالح والمفاسد التي تترتب على هذه النقاشات يا ابن عمي العزيز . فكتب ( الفاطمي ) بتاريخ 28 - 12 - 1999 ، السادسة إلا ربعا صباحا : أخي العزيز ، وهل تستطيع أن ترضيهم ؟ ؟ فما زالت آراؤهم فينا وتكفيرنا لم ولن تتغير إلا أن تقول إن الزهراء ( عليها السلام ) كانت مخطئة ( حاشا لها ) في طلبها لإرثها ، وغضبها أيضا ، وأيضا لن يرضوا بهذا إلا أن نتنازل عن عقائدنا ! ! عموما : أرجو أن تكون موفقا في قرارك هذا . وكتب ( عربي 1 ) بتاريخ 28 - 12 - 1999 ، السادسة صباحا : بارك الله في جهودكم وأيدكم لما فيه الخير للإسلام والمسلمين ، بالنسبة للمنع أقول أنتم أعلم وأفهم وأكثر خبرة مني ، وكم أتمنى أن أرى نقاشا بين علماء السنة والشيعة سواء كان تاريخيا أو ما شاكل بطريقة الحوار الدائر في الاستثنائية ، كم أتمنى أن أراه كذلك ، حوارا هادفا مفيدا و و و و بالطبع هذا لا يعني أن الإخوة جزاهم الله ألف خير ليسوا كذلك . ولكم مني أجمل التحيات . وعظم الله أجوركم باستشهاد أمير المؤمنين عليه السلام . اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين المعصومين . قال الإمام الصادق عليه السلام : حدثوا عنا ولا حرج ، رحم الله من أحيا أمرنا .
355
نام کتاب : الانتصار نویسنده : العاملي جلد : 1 صفحه : 355