نام کتاب : الانتصار نویسنده : العاملي جلد : 1 صفحه : 290
ثم أجابه ( العاملي ) بتاريخ 21 - 3 - 2000 ، الثانية عشرة والنصف ظهرا : أناقش أولا ، لأدفع الافتراءات والشبهات عن الإسلام الحق والمذهب الحق ، مذهب خير الخلق ، محمد وآله الطاهرين صلوات الله عليهم . . لأنهم مظلومون ممن يزعم حبهم ، بينما هو ظالم لهم . وأناقش ثانيا ، لأبين مقامهم صلوات الله عليهم ، لأن الله تعالى جعلهم الواسطة التي يعرف بها ويطاع عن طريقها . . فلا معرفة حقيقية إلا عن طريقهم ، ولا خير إلا عن طريقهم . . ولا تكامل لإنسان في دنياه فضلا عن آخرته ، إلا بمعرفتهم واتباعهم . ولو استطعت أن أصرخ في آذان الدنيا : ما لكم غافلون عن هؤلاء العظماء الربانيين . . ما لكم تستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير . . ما لكم لا تعرفون طريق تكاملكم وفوزكم في الدارين . . لفعلت . ووالله إني أحب أن أصرف وقتي في غير النقاش ، ولكني أقتطع من وقتي ونومي لهذا الواجب الذي أخاف الإثم بترك ما يجب منه ! وهناك : ثالثا ورابعا وخامسا . . . أيها الأخ . . ثم . . أرجو أن لا تأخذ موضوعا لأطفال المناقشين ، وسفهائهم وتصدر الحكم منه . . بل خذ مجموع المواضيع والمواقع ، وحركة النقاش في السنة المنصرمة وآثارها . . . كما أرجو أن لا تنظر إلى النتيجة الآنية مع طرفي النقاش ، بل انظر إلى سير هذا النقاش في مجتمعات أمتنا وفكرها ومشاعرها . . وأن الجو العام بالنتيجة
290
نام کتاب : الانتصار نویسنده : العاملي جلد : 1 صفحه : 290