نام کتاب : الانتصار نویسنده : العاملي جلد : 1 صفحه : 282
بمقتضى المسؤولية للدين والمذهب والعمل وفق مصلحة الإسلام والأمة الإسلامية . . وإن كل مراقب منصف لما يجري في هذه الساحة ، يخبركم فداحة الخطر الذي وعظم الفتنة التي ستحدث بين المسلمين فيما لو استمرت وتصاعدت هذه النقاشات بيننا . . وإذا كنتم ما تزالون ترون أن هذه الحوارات بالطريقة التي تجري فيها فاعلة في تحقيق أي هدف من أهدافنا ، فأرجو ذكر أمثلة حية لما رأيتموه هنا حتى نحكم بدليل . . بل أقول بثقة من خبر غير هذا الأسلوب وراقب تأثيره ، أن أي خير يرتجى من هذه الساحة فهو من مثل دعوات الأخ الغيور وأمثاله ممن يسيرون على هذا النهج . . وإني آمل أن تكونوا معنا أخوي في هذا الأمر الهام . . وجزاكم الله خيرا . . ( ربنا إننا سمعنا مناديا ينادي للإيمان أن آمنوا بربكم فآمنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار ) . وكتب ( الراصد ) بتاريخ 1 - 2 - 2000 ، الرابعة والنصف عصرا : ليس عندي ما أضيفه لكن أتذكر من الأخت الفاضلة إيمان في إحدى ردودها على أحد الأخوة على موضوع أعتقد أنه يحمل نفس الفكرة هنا ، وهي تقول له اترك الآخرين ورأيهم واجعل الحكم وقول الفصل القرآن الكريم . كلمات رائعة جدا ، وهي تذكر الإنسان المؤمن بكتاب الله وما جاء فيه من تبيان وهدى للناس ، وأنا من تلك الكلمات سوف أستعرض الآيات
282
نام کتاب : الانتصار نویسنده : العاملي جلد : 1 صفحه : 282