نام کتاب : الانتصار نویسنده : العاملي جلد : 1 صفحه : 265
فأرجو منك يا أختي العزيزة الكتابة بواقعية وتعايش بما يناسب الحدث والساعة . وكتب ( الموسوي ) بتاريخ 29 - 1 - 2000 ، الثانية صباحا : لن أنطلق في حديثي مما قام به وقاله العشرات بل المئات من العلماء والمراجع في دفاعهم عن مذهب أهل البيت عليهم السلام كالشيخ المفيد ، والشيخ الصدوق ، والمحقق الكركي ، والقاضي التستري ، والعلامة المجلسي فإن البعض من أصحاب النظرة العصرية ! ! لا يرى لمواقفهم قيمة . ولهذا سأستشهد بموقف الإمام الخميني قدس سره باعتباره أكبر داعية للوحدة : ألم يؤلف كتاب كشف الأسرار ؟ ألم يحذر من الوهابية في وصيته ؟ ألم يوص بالتمسك بالثقلين في بداية وصيته ؟ ألم يرد على الوهابية عندما اعترضوا على حديثه في الإمام المهدي ( ع ) ؟ فعلى أي أساس تستندون في رفض النقاشات العقائدية ؟ إنهم يشككون أبناءكم وإخوانكم في عقيدتهم وأنتم تفرحون لأنكم جلستم مع خمسة ( يتربصون بكم الدوائر خلف الكواليس ) على طاولة واحدة ! ! لعلكم ستعرفون أهمية ما يقوم به الأخوة جزاهم الله خيرا ، عندما تسمعون أنهم استطاعوا أن يسرقوا أحد أبنائكم نتيجة سكوتكم ورفضكم الدخول في النقاشات العقائدية ؟ الوحدة العملية أمر نصبو إليه جميعا ، ولكن لا يعني هذا أن نتنازل عن عقيدتنا وطرح ما لدينا ؟
265
نام کتاب : الانتصار نویسنده : العاملي جلد : 1 صفحه : 265