responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الانتصار نویسنده : العاملي    جلد : 1  صفحه : 255


وكتب ( إسماعيل الحكاك ) بتاريخ 19 - 8 - 1999 ، الواحدة صباحا :
يا مشارك ، إن الفائدة موجودة في كل وقت بشرط أن تكون طالبا للحق وأهل الحق ، لا نكران الحق وأهله !
وأنت لو حكمت عقلك مبتعدا عن العصبية لرأيت أن الشيعة والسنة يعبدون الله وحده ، ولا يشركون به طرفة عين أبدا ، وإن قبلتهم واحدة ، ودينهم الإسلام ، وكتابهم القرآن ، وهو الذي بين الدفتين ، ولا تحريف فيه ، أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ، وما اختلفا فإنما هو كاختلاف علماء المذهب الواحد في المسائل لا غير ! !
ثم هل سألت مرة واحدة : لماذا الشيعة تستدل على أحقيتها من كتبكم أنتم ؟ أليس هذا فخرا للشيعة والفخر ما شهدت به الأعداء !
ثم انظر أليس هذا الأمر مما يثبت لك أن المذهب الذي تمسكت به هو بمرور الزمان يبتعد عن الصراط المستقيم أكثر فأكثر ؟ فلماذا لا تتحقق عن أحقية الشيعة أكثر فأكثر لتستفيد حق الاستفادة ؟ !
وكتب ( المشارك ) بتاريخ 19 - 8 - 1999 ، الثانية صباحا :
يا حكاك : أسألكم ماذا استفدنا من النقاش وتأتي لتناقش ! ! ! ألا تفهم ما المقصود ؟
وكتب ( هادي 2 ) بتاريخ 19 - 8 - 1999 ، الثالثة صباحا :
يسرني أن أخبرك ماذا استفدنا ؟
استفدنا يقينا زائدا ودليلا ساطعا على مذهب الإمامية الحق ، واستفدنا في إيصال رسالة التشيع لعل من كان على الفطرة السليمة يهتدي إلى سبيل الحق ،

255

نام کتاب : الانتصار نویسنده : العاملي    جلد : 1  صفحه : 255
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست