نام کتاب : الانتصار نویسنده : العاملي جلد : 1 صفحه : 239
أما لماذا يجب أن نكمل مسيرة الحوار ، فلأننا نحرص على هداية الشيعة ولا نرضى أن نأتي يوم القيامة فيسألنا الله عز وجل عن دورنا في بيان الحق وعن تقصيرنا فيه ( يا أيها الذين آمنوا ما لكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثاقلتم إلى الأرض ، أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلا قليل ، إلا تنفروا يعذبكم عذابا أليما ويستبدل قوما غيركم ولا تضروه شيئا والله على كل شئ قدير ) لننصرن هذا الدين يا أخي العزيز حتى نقطع من الوريد إلى الوريد ، لعل الله يجعلنا وإياكم وجميع الإخوة من الذين قال فيهم ( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه ، فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا ) . ولنقل لتلك الشرذمة ( الشيعة ) : إن محمدا عليه الصلاة والسلام الذين يدعون أنه لم يربي ( كذا ) أصحابه رباهم وربى رجالا لم يروه بل آمنوا به ولم يروه وهم على عهده ماضون إلى أن يلقوا الله عز وجل . قال تعالى ( والذين جاؤوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ) الآية تلت آيات في مدح المهاجرين والأنصار ، خير صحب لخير البشر ( محمد عليه الصلاة والسلام ) . فكتب ( أبو محمد الدوسري ) بتاريخ 21 - 6 - 1999 ، الثالثة ظهرا : أخي الحبيب محب أهل البيت حفظه الله ورعاه ، وسدد على طريق الخير خطاه . السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، أما بعد : أيها الحبيب لآل الحبيب صلى الله عليه وآله وسلم ، لقد أثلج صدري ما تريد وكلنا حول هذا ندندن ، لكن يا أخي لم أجد في الساحة مكانه ، فلو
239
نام کتاب : الانتصار نویسنده : العاملي جلد : 1 صفحه : 239