نام کتاب : الانتصار نویسنده : العاملي جلد : 1 صفحه : 212
فكتب ( مالك الحزين ) بتاريخ 5 - 01 - 2000 ، الحادية عشرة والنصف مساء : ليس انتصارا للإخوة الجعفرية يا عزيزي . . بل هي انتكاسة للأمة . . الشيعة والسنة ليسا دينين منفصلين في نهاية المطاف . . وما بينهما من فوارق لا تعادل عشر ما بين الكاثوليك والبروتسانت مثلا . . . نحن كسنة لا نختلف مع الجعفرية في الذات والطبيعة الإلهية . . كما هو الحال بين بعض المذاهب المسيحية أو اليهودية . . . لكن هناك من قرر أن يدفع بصنبور الخراب ليغرق الحرث والزرع بهؤلاء الأوباش . . . صغار الأسنان سفهاء الأحلام . . . وحينها سيجلس الجميع ليشاهدوا فصول مباراة لمصارعة الديوك بين الشيعة والسنة . . . وغدا بين الحنابلة والشافعية . . . وبعده بين الإمامية والزيدية . . . وبعده بين إمامية إيران وإمامية العرب . . . وبعده بين تلاميذ بن باز وطلبة آل الشيخ . . وسنصبح نحن يهود التاريخ . . . نسكن ( جيتو ) طالبان . . . ونتلذذ بالصوت ولا صدى . . . ونحرس خيرات لا نملكها . . . ونملك خيرات لا نحرسها . . . ولسان حال أبناء العمومة يردد : تبقى قابلوني . * *
212
نام کتاب : الانتصار نویسنده : العاملي جلد : 1 صفحه : 212