نام کتاب : الانتصار نویسنده : العاملي جلد : 1 صفحه : 204
وسنبين بالأدلة والبراهين الواضحة كل ما ادعيناه مما مر أثناء الرد على عبارات المذكور ومزاعمه وتلفيقاته التي جاء بها . وعلى كل حال فالذي يهمنا الآن هنا هو تفنيد ما افتراه سفر الحوالي في كتابه ( منهج الأشاعرة في العقيدة ) ، وإثبات أنه فاقد للعلم الذي يؤهله لأن يخوض في مسائل العقيدة والتوحيد فضلا عن مناطحة السادة الأشاعرة ومقارعتهم ! ! وهم الذين يمثلون سواد الأمة المحمدية على مر العصور والأيام ( ولله الأمر من قبل ومن بعد ) فعلى المرء أن يقوم بواجبه في كل وقت تاركا التكاسل والتخاذل ! المخيم على أهل الشأن في هذا العصر ! ! والتوفيق والنجاح بيد الله سبحانه وليس بيد العبيد الذين يدفعون المال لنشر آرائهم . ( يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون ) . هامش : ( 1 ) أنظر منهاج سنة الشيخ الحراني ( 1 / 41 ) و ( 1 / 109 ) وكذا موافقة معقوله لمنقوله ( 245 / 1 ) و ( 75 / 2 ) وشرحه على حديث عمران بن حصين ص ( 391 ) ونقده لمراتب الإجماع ص ( 671 - 681 ) . ( 2 ) أنظر كتابه التأسيس في الرد على أساس التقديس ( 1 / 568 ) . ( 3 ) أنظر أيضا التأسيس ( 1 / 101 ) ومنهاج سنته ( 1 / 180 ) . * * وكتب ( العاملي ) بتاريخ 15 - 6 - 1999 موضوعا بعنوان ( يكفرون أكثرية المسلمين ثم يتحدثون باسمهم ! ! ) جاء فيه : وجد في تاريخ الإسلام أفراد تأثروا بثقافة اليهود والنصارى في تجسيم الله تعالى ، ومنهم يهود بالأصل ، ومنهم أتباع لهم ، وقد سماهم الرسول صلى الله
204
نام کتاب : الانتصار نویسنده : العاملي جلد : 1 صفحه : 204