responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الانتصار نویسنده : العاملي    جلد : 1  صفحه : 193


وكتب ( أبو ذر ) بتاريخ 17 - 3 - 1999 ، يلوم ابن لادن لوما خفيفا :
يا جماعة . . .
أنا أعتقد أن أسامة بن لادن يسعه كفرد ما لا يسع الجماعة ، والنبي قال لأبي بصير فيما معناه : ويل أمه مسعر حرب لو كان معه رجال ! ففهم رضي الله عنه المعنى فقام يقطع الطريق على قوافل قريش دون وضع المسلمين في وضع حرج . . .
وهنا أمر آخر وهو أن كل واحد يعمل حسب طاقته وإمكانياته ، فهناك المجاهد وهناك المربي وهناك الفقيه ، وهناك المشتغل بعمل الخير ورعاية الأيتام ، ونشر الفكر الإسلامي وووووووو فليعمل كل من زاويته . . .
رحمكم الله ، ولنتعاون فيما اتفقنا فيه وليعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه ، وتقبلوا مع خالص تحياتي واحترامي .
العامية والسطحية والغلظة . . من صفات التفكير عند الخوارج !
وهكذا . . يلاحظ من يقرأ فكرهم أو يرى منطقهم وعملهم ، أن الفاهمين منهم المنظرين لأفكارهم ، مثل زكي عبد المجيد ، وأبي عبد الرحمن ، وأبي قتادة . . يحملون أفكارا جاهزة ، يظهرون أنهم مقتنعون بها ، متمسكون بها بشدة !
وأنهم إن بحثوا في الكتب فإنما يبحثون ليجدوا أي شئ يؤيد أفكارهم ، عند هذا المؤلف أو ذاك ، وفي هذه الآية أو هذا الحديث . . بقطع النظر عن آراء ذلك العالم وأقواله الأخرى ! بل بقطع النظر عن الآيات والأحاديث الأخرى

193

نام کتاب : الانتصار نویسنده : العاملي    جلد : 1  صفحه : 193
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست