نام کتاب : الانتصار نویسنده : العاملي جلد : 1 صفحه : 144
وكتب ( عبد الله العماني ) في اليوم التالي : وماذا تقول إذا جئتك بما قالته إحدى الصحف الباكستانية التي تؤكد ذلك ، وتوجه اللوم إلى الحكومة الباكستانية لوقوفها إلى جانب طالبان ، تنفيذا لرغبات أمريكا ؟ وأجابه ( سيف المزروعي ) : لو لم تكن الجمهورية الرافضية خائفة من قيام دولة للسنة في أفغانستان ، لما حشدت كل هذه القوات على الحدود ؟ والسؤال كيف لإيران الوقاحة في أن تطلب من الإمارة الإسلامية إشراك الرافضة الهزار في الحكم ، وهي تفتك ليل نهار في السنة في جمهوريتها الرافضية ؟ وماذا كان يفعل الجواسيس الإيرانيين ( كذا ) في مزار شريف ، وماذا كانوا يفعلون بالسلاح ؟ الجواب : أن هؤلاء الرافضة شاركوا في إبادة عشر ( كذا ) آلاف من جنود الطالبان . ومن الأخبار الواردة من باميان أن أهل السنة هناك ولأول مرة صلوا صلاة الجمعة بعد افتتاح مسجد أبو ( كذا ) بكر الصديق في وسط المدينة ، بعدما أزالت قوات طالبان الصور لآية الرافضة الخميني ، والتي كانت معلقة في كل أرجاء المدينة . وتقول التقارير من ( كذا ) أن حزب الوحدة الشيعي كان قد أباد الكثير من السنة ودمرت بيوتهم واحتكرت التجارة للهزار أيام حكمهم للمنطقة ، والله ينصر عباده الذين يترحمون على أبو ( كذا ) بكر وعمر وعثمان وعلي
144
نام کتاب : الانتصار نویسنده : العاملي جلد : 1 صفحه : 144