نام کتاب : الانتصار نویسنده : العاملي جلد : 1 صفحه : 122
واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون . فكتب ( أبو ربيع ) قائلا : بيوت العنكبوت ! ! ! ! فأجابه ( أبو ذر ) : قاتل الله التقليد بكل أشكاله ! ! آخر الكلام : واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون . فكتب ( كلنا سفر ) : بارك الله فيك أبا ربيع . دعهم لا تتنزل معهم ، فسوف يظهر الله عوارهم . فكتب ( الموحد ) ، وهو المشرف على ساحة سحاب : إلى المسمى ب ( كلنا سفر ) الكلام على من يحكم بالقوانين الوضعية ، وسؤالك يفهم منه أنك تعتقد أن جميع الحكام يحكمون بالقوانين ، فهل تعتقد ذلك ؟ ؟ ؟ ولا أدري وجه حفاوتك وفرحك بتعليق المسمى بأبي ربيع ، فهذا تعليق أهل الفتنة الذين لا يجيدون غير الفتنة ، فلو كان عنده علم مخالف فليدل بدلوه ، وأما التنفير من الحق بنسبته إلى بعض الأشخاص أو الجماعات فهذا من أفعال المنافقين . وهذا أعتبره آخر تحذير له ولشيعته ، فمن كان لديه رد علمي فليكتب ، وأما مجرد التعليق على الكلام العلمي بأنه من مقولات فلان أو فلان ، أو الاكتفاء بأسئلة الفتنة ، فلن يسمح لكم بذلك من الآن . ( ! ! ! )
122
نام کتاب : الانتصار نویسنده : العاملي جلد : 1 صفحه : 122