نام کتاب : الانتصار نویسنده : العاملي جلد : 1 صفحه : 113
وكتب له ( الشهاب الحارق ) : يا أبو الجهل المدني ، قلنا لكم ألف مرة أنت وأمثالك ثائر الخائن ، ومن والاكم على الطريقة الخارجية ، يا هالك لو كانت عندكم غيرة على الإسلام وبلاد الإسلام ، لما تهكمتم وجرحتم بلاد التوحيد . والواجب يا أبو جهالة أن تعلم أن مشايخك على طريقة محمد بن سرور شين العابدين رأس الخوارج في هذا العصر ، فاتقوا الله يا جهال ، واعلموا أننا في نعمت ( كذا ) لا يعلم قدرها إلا الذين زرعوا في قلوبكم هذا الحقد على بلاد كل المسلمين ! وتقربوا بعد ذلك بدمائنا إلى الله كما فعلها الخوارج من قبل ، فأنتم سلفهم الطالح فتوبوا إلى الله ، وكفوا عن هذا الخنى ! والله أعلى وأعلم . وكتب ( ثريد ) بتاريخ 18 - 4 - 1999 : طيب وش فايدة السب ؟ إنا لله وإنا إليه راجعون . وكتب ( جميل الجمال ) : يا رب يمنعوهم اليوم قبل بكرة ، علشان نفتك من أشكالكم ، مالت عليكم كلكم ! وأجاب ( أبو الزبير المدني ) بتاريخ 18 - 4 - 1999 : في البداية أسأل الله عز وجل أن يعفو عن كل من هجاني ، وأن يجعل ذلك في ميزان حسناتي إنه على ما يشاء قدير . إخواني في الله . . . أتعتقدون أنكم فقط من يحب بلاد الحرمين ؟ كلا وألف كلا . . إن لها حبا في قلوبنا عميقا متأصلا في تربينا على أرضها وتنعمنا بخيراتها ووجود أطهر البيوت بها .
113
نام کتاب : الانتصار نویسنده : العاملي جلد : 1 صفحه : 113