وهل حديث العلامة الطباطبائي ( قده ) عن الإنسان الأول وأنه كان يعيش على بساطة ، وسذاجة في الفكر هو الدليل الذي يملكه على أن ذلك مما أجمع عليه علماء المذهب أو كادوا ؟ ! ! ويا ليته بيّن لنا كيف فهم ذلك من كلامه ؟ ! ! . وأين كلمات الشيخ الطوسي ( قده ) والطبرسي ( قده ) وغيرهما مما ذكره ، فهل يقول هؤلاء بهذه المقولة ؟ ! وهل يصفون نبي الله آدم ( ع ) بهذه الصفة ( أي السذاجة ) والسقوط إلى درك الخطيئة ، وما شابه ؟ ! . . ومن أي معجم لغوي حصل على هذا التعريف أن السذاجة تعني : " عدم الاطلاع على مكائد إبليس " ؟ ! ! . وكيف تكون السذاجة التي تعني البساطة في الإدراك . . غير منافية لتعلمه الأسماء كلها ؟ ! ! . ثم من أين علم هذا " الكاتب " أن العلامة المحقق لم يطلع على ما ذكره صاحب " لسان العرب " الذي يفسّر السذاجة ب : " عدم امتلاك البرهان القاطع " ؟ ! ! . أليس في قول العلامة المحقق أيده الله : " وكيف يكون آدم ( ع ) ساذجا وقد خلقه الله تعالى بيده ، وعلمه الأسماء كلها ، وأثبت لهم أنه أوسع علما ومعرفة منهم . . " ) أليس في قوله هذا ما يدل على امتلاكه للبرهان القاطع ؟ ! ! ولذلك دفع عنه صفة السذاجة التي لا تلتقي مع امتلاكه لذلك . ولعل " الكاتب " فهم من كلام العلامة المحقق أنه يذهب إلى أن السذاجة تعني : " التطلع إلى الأمور بنظرة حائرة بلهاء " ؟ ! [2] ولهذا قال : أنه لا ينبغي أن