responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنبياء فوق الشبهات نویسنده : محمد محمود مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 56


< فهرس الموضوعات > العناوين المشكلة :
< / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > النصوص المشكلة :
< / فهرس الموضوعات > النصوص المشكلة :
" وغفر لهما وتاب عليهما ، ولكنه أمره بالخروج من الجنة كما أمر إبليس بالخروج منها ، لأنهما عصياه كما عصاه ، وإن كان الفرق بينهما : أنه ظل مصرا على المعصية ولم يتب ، فلم يغفر له الله ، بينما وقف آدم وزوجته في موقف التوبة إلى الله ، فغفر لهما " .
" فانطلقا إليها بكل شوق ، ولهفة ، وأطبقت عليهما الغفلة عن مواقع أمر الله ونهيه ، لأن الإنسان إذا استغرق في مشاعره ، وطموحاته الذاتية ، واستسلم لأحلامه الخيالية ، نسي ربه ونسي موقعه منه " .
" كيف نسيا تحذير الله لهما ؟ وكيف أقبلا على ممارسة الرغبة المحرمة ؟ " .
" كان يعيش الضعف البشري أمام الحرمان " .
" فالله أراد أن يدخل آدم في دورة تدريبية ، ولذلك لم يكن أمرا جديا ولكنه كان أمرا إمتحانيا ، إختباريا ، تجريبيا ، وكان أمرا تدريبيا ، تماما كما يتم تدريب العسكري ، ولذلك فالجنة لم تكن موضع تكليف ، وما يذكر لا يرتبط بالعصمة أبدا ، إن الأنبياء من البشر وهم يعيشون نقاط الضعف ، ولكن نقاط الضعف التي لا تدفعهم إلى معصية الله ، أما مسألة الجنة وقصة آدم في الجنة فهذا خارج عن نطاق التكليف ، لقد أراد الله أن يدخله في دورة تدريبية حتى يستعد للصراع القادم عندما ينزل هو وإبليس إلى الأرض ليكون بعضهم لبعض عدوا حتى يتحرك في مواجهة العداوة التاريخية " .
" الله أراد لآدم أن يمر في دورة تدريبية في مواجهة إبليس لأن آدم طيب وساذج ، ولم يدخل معترك الحياة " .
" أول الخلق كان هذا الشيء حلال ، لماذا ؟ لأن هذا هو الذي يفسح المجال لانطلاقة البشرية ، ولا يوجد طريق غيره " .
" فنظام العائلة مكون من أب وأم ، وأخوة وأخوات ، وهو إنّما يتوازن ويستقيم عندما تكون هناك مناعة عند الأب وعند الأم وعند الأخ وعند الأخت

56

نام کتاب : الأنبياء فوق الشبهات نویسنده : محمد محمود مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 56
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست