responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنبياء فوق الشبهات نویسنده : محمد محمود مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 50


ونقول : إن من الواضح أن من يكتب شيئا في مقالة ما ، فإنه لا يصح له أن يكتب ويطلب من الناس أن يقرأوا كل ما كتبه طول عمره ، ليعرفوا ماذا يقصد بكلامه في مقالته تلك ، وليس له أن يؤخر البيان عن وقت الحاجة ، فيفصل بين مراده وبين الشاهد والقرينة عليه ؟ ! " .
وأضاف ( أعزه الله ) قائلا : " وكيف يصح أن يقال : إنه من أجل معرفة المراد من آية قرآنية ، لا بد من قراءة تفسير القرآن كله بجميع أجزائه ؟ ! " [1] .
أضف إلى ذلك : إن ما يحيلون إليه ، قد صدر بعد سنوات أو قبل سنوات من صدور النص موضع الإشكال ، فكيف يصح جعله توضيحا له ؟ !
والآن فلنبدأ بعون الله بالنظر إلى ما احتواه كتاب ( مراجعات في عصمة الأنبياء ) .



[1] خلفيات ج 1 ص 35 - 40

50

نام کتاب : الأنبياء فوق الشبهات نویسنده : محمد محمود مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 50
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست