الخطأ ، واضحة الاشتباه ، جلية التهافت ، لمن له أدنى اطلاع على عالم التفسير " [1] . ثم يردف ذلك باتهام وتأكيد : " لقد تأكد لي من نقدكم لتفسير ( السيد ) في قصة داود ( ع ) ، أنكم غرباء عن عالم التفسير وما يزخر به من اتجاهات ووجوه وآراء . . ذلك لأنكم بصورة عامة ، وفي هذه المرة بالخصوص تجعلون من الاتجاه السائد والرائد تفسيرا غريبا وعجيبا ، وكأنكم تقرأونه لأول مرة . . " [2] . ويعقَّب قائلا : " لست أدري ما هو السر الذي يجعلكم تصرون على هذه الطريقة التي تمتنعون فيها عن مراجعة أمهات الكتب والتفاسير الشيعية " [3] . ويكمل قائلا : " إن السيد في قصة داود ( ع ) والخصمين لم يأت بشيء جديد في عالم التفسير الشيعي ، بل أنه جاء بما جاء به المفسرون الشيعة الكبار " [4] . ويختم بالقول : " ولهذا فإني أعتبر أن ما جئتم به من ملاحظات نقدية يفتقر إلى أبسط شروط النقد العلمي والموضوعي " [5] . فما الذي يخفيه " الكاتب " وراء قوله : " . . ذلك لأنها ملاحظات بينة الخطأ ، واضحة الاشتباه ، جلية التهافت ، لمن له أدنى اطلاع على عالم التفسير " ؟ . وخلف هذه " الرزمة " من الاتهامات والعبارات القاطعة والجازمة ، التي يؤكد بها عدم مراجعة العلامة المحقق للتفاسير ، وفي هذه المرة بالخصوص ؟ ! ! ! .
[1] مراجعات في عصمة الأنبياء ص 285 . [2] مراجعات في عصمة الأنبياء ص 286 . [3] مراجعات في عصمة الأنبياء ص 286 . [4] مراجعات في عصمة الأنبياء ص 286 . [5] مراجعات في عصمة الأنبياء ص 286 .