92 - داود ( ع ) يخطئ في إجراء الحكم . 93 - الله هو الذي أراد لداود ( ع ) أن يقع في الخطأ . 94 - خطأ داود ( ع ) كانت له نتائج سلبية . 95 - الخطأ لا يتنافى مع مقام النبوة " [1] النصوص المشكلة : " وهكذا أطلق داود الحكم ، وتدخل في تفسير المسألة من ناحية اعتبارها مظهرا من مظاهر الانحراف الاجتماعي في العلاقات العامة في الحقوق المتنازع عليها بين الناس . . ولم يكن قد استمع إلى الطرف الآخر مما تقتضيه طبيعة إدارة الحكم في جانب الشكل والمضمون ، فعليه أن يدرس الدعوى ، من خلال الاستماع إلى حجة المدعي ودفاع المدّعى عليه . . لأن مسألة الغنى والفقر ، والكثرة والقلة ، لا يصلحان أساسا للحكم على الغني الذي يملك الكثير لحساب الفقير الذي يملك القليل أو لا يملك شيئا في دائرة الحق المختلف فيه . . ولكن المشاعر العاطفية قد تجذب الإنسان إلى الجانب الضعيف في الدعوى ، لتثير فيه الإحساس بالمأساة التي يعيشها هذا الإنسان من خلال ظروفه الصعبة بينما يعيش الإنسان الآخر الراحة والسعة في أجواء اللامشكلة ، مما يجعل من الحكم على الضعيف تعقيدا لمشكلته بينما لا يمثل الحكم عليه لمصلحة الضعيف مشكلة صعبة بالنسبة إليه . . هذا بالإضافة إلى أن طبيعة الواقع الذي يتحرك في حياة الناس تستبعد أن يكون هذا الفقير متعديا على الغني ، لا سيما في هذا الشيء البسيط ، بينما يمكن أن يكون الغني في جشعه وطمعه معتديا على الفقير من موقع قوته ، كما هي حال الأقوياء بالنسبة إلى الضعفاء . . ( وظن داود أنما فتناه ) أي أوقعناه في الفتنة ، أي في البلاء والاختبار الذي يفتتن به الإنسان فيكون معرضا للخطأ من خلال طبيعة الأجواء المثيرة