responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنبياء فوق الشبهات نویسنده : محمد محمود مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 412


< فهرس الموضوعات > عود على بدء < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > العجائب والغرائب < / فهرس الموضوعات > الآخرين كما يحلو " للكاتب " التعبير دائما .
عود على بدء وبالعودة إلى ما كنا قد تحدثنا عنه في البدء ، فقد ذكرنا بأن العلامة المحقق اعتبر أنه " ليس ثمة دليل ملموس يدل على أن نوحا صلوات الله وسلامه عليه كان يعلم بكفر ولده ، فلعله كان قد أخفى كفره عن أبيه ، فكان من الطبيعي أن يتوقع عليه السلام نجاة ذلك الولد الذي كان مؤمنا في ظاهر الأمر ، وذلك لأنه مشمول للوعد الإلهي . . " [1] .
وقد كشف " الكاتب " عن أنه أصيب بالدهشة من كلام العلامة المحقق ، لأنه اعتبر أن ما قاله العلامة المحقق هو نفس رأي صاحب " من وحي القرآن " بحذافيره على حد تعبيره .
غريب أمر هذا " الكاتب " كيف يجعل من يقول بأن نوحا ( ع ) كان لا يعلم بكفر ولده الذي أبطن الكفر ، هو نفس رأي من يقول بأن نوحا ( ع ) كان يعلم بكفر ولده ، بل وجعله هذا القول كذلك " بحذافيره " .
العجائب والغرائب قد مرّ أن " الكاتب " وبعد اطلاعه على ما ذكره العلامة المحقق قد أصيب الدهشة وأخذه العجب والاستغراب .
وهذه الحالة التي أصيب بها كشف عنها مرة أخرى بعد أن فعل ما فعل بنصوص العلماء ، حيث عاد وقال :
" لا غرابة في المقولة الثانية والثالثة على الإطلاق . . بل أنتم أنفسكم قد ذهبتم إليها اضطرارا في نفس كتاب " خلفيات " ، وفي نفس الصفحة التي تعترضون فيها على " السيد " . . وهذا من العجائب والغرائب في عالم النقد " [2] .



[1] خلفيات ج 1 ص 65 .
[2] مراجعات في عصمة الأنبياء ص 280 .

412

نام کتاب : الأنبياء فوق الشبهات نویسنده : محمد محمود مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 412
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست