responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنبياء فوق الشبهات نویسنده : محمد محمود مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 398


صاحب " من وحي القرآن " ينفي فيها " أن يكون ذلك تأنيبا أو توبيخا " [1] .
وأمام هذا الركام من الاتهامات التعسفية والظالمة التي ألفناها من " الكاتب " ، لا بد من كشف النقاب عن حقيقة هذه المسألة ؛ فنقول :
1 - إن السطر ونصف السطر التي ذكر " الكاتب " بأن العلامة المحقق قد حذفها ، لم تخل بالنص أبدا إذ لم تحول النص إلى تقرير وإثبات بعد أن كان سؤالا واستفهاما والنص الحرفي الذي ورد في " خلفيات " هو :
" كيف يمكن له ( أي نوح ( ع ) ) أن يعيش لحظة الضعف أمام عاطفة النبوة ، ليقف بين يدي الله ، ليطلب منه إنقاذ ولده الكافر من بين كل الكافرين ؟ !
وكيف يخاطبه الله بكل هذا الأسلوب الذي يقطر بالتوبيخ والتأنيب ؟ . .
ويمكن لنا أن نجيب عن ذلك : . . . " [2] .
ومن الواضح لكل أحد أن العلامة المحقق لم يغير في طبيعة النص . إذ أن صيغة التساؤل لا تزال واضحة في النص ، ولم يزعم العلامة المحقق بأن الجزء الأول من النص ( الاستفهام ) هو تقرير من قبل صاحب " من وحي القرآن " .
هذا فضلا عن أن العلامة المحقق قد ذكر إجابة " السيد " على هذا التساؤل وهي خصوص عبارة : " ويمكن لنا أن نجيب على ذلك " وعليه فلا حذف مخل في البين .
ولكن " الكاتب " ، ولغاية في نفسه قضاها ، استغل اختصار النص من قبل العلامة المحقق وتمسك بذلك ليموّه على طبيعة إجابة صاحب " من وحي القرآن " وبالتالي إنكار نسبة هذه المقولة إليه .



[1] مراجعات في عصمة الأنبياء ص 272 .
[2] مراجعات في عصمة الأنبياء ص 272 وراجع خلفيات ج 1 ص 64 وقد تقدم النص الذي ذكره العلامة المحقق كاملا في بداية هذا الفصل تحت عنوان : النصوص المشكلة .

398

نام کتاب : الأنبياء فوق الشبهات نویسنده : محمد محمود مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 398
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست