ارتكابه لها أمرا مرجوحا ، وأن ما يذكره من شواهد على ترجيحه هو مشابه لإسلوب العلامة الطباطبائي . 3 - تدليس " الكاتب " في رأي صاحبه المتعلق بتبنيه لمقولة خضوع موسى ( ع ) لوسوسة الشيطان الخفية . 4 - قصور " الكاتب " أو تقصيره في معرفة الفرق بين النبوة والبعثة ، ومحاولة تضليل الناس الأبرياء في هذا الأمر . 5 - تدليس " الكاتب " في رأي صاحبه المتعلق باستحقاق القبطي للقتل إذ أنه في الوقت الذي لم يجزم " السيد " باستحقاقه للقتل بقوله : " ربما كان هذا الشخص يستحق القتل " وذلك يعني أنه أيضا قد لا يكون مستحقا للقتل ، ولكن الكاتب عمد إلى حذف كلمة " ربما " لتصبح العبارة : " كان هذا القبطي يستحق القتل " . وذلك ليتخلص نهائيا من احتمال أن يكون موسى قد ارتكب جريمة دينية .