responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنبياء فوق الشبهات نویسنده : محمد محمود مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 330


هذا الذي ذكره العلامة المحقق ، علّق عليه " الكاتب " تحت عنوان : تأويل غريب ! ! ! قائلا : " وهذا وجه لم يسبقكم إليه أحد من المفسرين ، لا من القدماء ، ولا من المعاصرين ، بل لم يخطر على بال واحد منهم " [1] فاقرأ وأعجب ! ! ! .
مما مرّ يتبين بشكل واضح ، بل فاضح مدى زيف ادعاءات هذا " الكاتب " وتهويلاته ، وتهكماته على العلامة المحقق ، إذ كيف " قطع " و " جزم " بأن رأي العلامة المحقق هو مما لم يسبقه إليه أحد من المفسرين قاطبة لا من القدماء ولا من المعاصرين على حد تعبيره . مع أن كلام الشيرازي بين يديه صريح وواضح بأن من أهداف هذه الحادثة : " أن يثبت للجميع براءة هارون ( ع ) . . . حتى لا يتهموه فيما بعد بالتهاون في أداء رسالته " [2] . فهل نقول أنه ليس عنده تفسير الأمثل ؟ ! كيف وقد نقل عنه تلك النصوص التي : " قطعها تقطيعا ومزقها تمزيقا ، فلم يعد في البين سياق ولا ظهور " كما يحلو له أن يعبّر .
أم نقول : إن " الكاتب " يحمل الكتاب بين يديه ، ولكنه قاصر عن فهم معانيه ؟ كيف وهو الذي يدعي المعرفة باتجاهات التفسير ، ومناهجه ويتهم الآخرين بعلمهم ! ! .
أم نقول : أن الكتاب لديه ونصوصه بين يديه ، لكنه لم يلتفت إلى هذا النص ؟ ! كيف وهو يقفز فوق سطوره قفزا ! !
إذن لا محيص عن القول : إنه الدهاء والفجور وإن لم تستح فافعل ما شئت .
وإن ما ذكره هؤلاء الأعلام ليس بتأويل غريب . . إلا عند القاصرين .



[1] مراجعات في عصمة الأنبياء ، ص 230 .
[2] الأمثل ، ج 10 ، ص 58 .

330

نام کتاب : الأنبياء فوق الشبهات نویسنده : محمد محمود مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 330
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست