responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنبياء فوق الشبهات نویسنده : محمد محمود مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 325


< فهرس الموضوعات > سادسا : العلامة المجلسي ( قده ) أيضا :
< / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > سابعا : وماذا عن المعاصرين :
< / فهرس الموضوعات > لقطعنا منه الوتين } [1] وهو تعالى يعلم أنه ( ص ) لا يتقوّل عليه ذلك .
ونكتفي بما مر فإن اللبيب من الإشارة يفهم .
سادسا : العلامة المجلسي ( قده ) أيضا :
وهذا الرأي لم ينفرد به الصدوق ( قده ) والمفيد ( قده ) ، بل تابعهما عليه العلامة المجلسي ( قده ) في بحاره إذ بعد نقله لنص الصدوق ( قده ) وإستعراضه للوجوه التي ذكرها علم الهدى ، علق قائلا : " أقول : لعل الأظهر ما ذكره الصدوق ( قده ) أخيرا من كون ذلك بينهما على جهة المصلحة لتخفيف آلامه ، وليعلموا شدّة إنكار موسى عليهم ( ع ) " [2] .
سابعا : وماذا عن المعاصرين :
وحتى لا نبقى مع المتقدمين أو أصحاب الآراء القديمة كما يحلو " للكاتب " أن يعبر ، وإن كنا ذكرنا أن العلامة المجلسي ( قده ) كان من بين الذين تبنوا رأي " إظهار خطورة الموقف " وهو المتوفي سنة 1110 ه‌ أي منذ حوالي ثلاثمائة سنة ، فإننا نذكر رأي أحد العلماء المعاصرين ، وهو سماحة الشيخ جعفر السبحاني الذي ذهب إلى عين ما ذهب إليه المجلسي ( قده ) تبعا للصدوق ( قده ) والمفيد ( قده ) حيث يقول : " واجه أخاه القائم مقامه في غيبته ، بالشدة والعنف حتى يقف الباقون على خطورة الموقف " [3] . بعد ما مرّ نسأل " الكاتب " : ما الفرق بين ما قاله الشيخ السبحاني وما قاله العلامة المحقق : " إن ما أظهره موسى ( ع ) تجاه أخيه هارون ( ع ) لم يكن سببه الاختلاف في الرأي بينهما في كيفية المعاملة ، بل كان من أجل إظهار خطر ما صدر منهم " [4] .



[1] سورة الحاقة / الآية 44 - 46 .
[2] بحار الأنوار ، ج 13 ص 223 .
[3] عصمة الأنبياء في القرآن الكريم ، ص 223 .
[4] خلفيات ، ج 1 ، ص 115 .

325

نام کتاب : الأنبياء فوق الشبهات نویسنده : محمد محمود مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 325
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست