responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنبياء فوق الشبهات نویسنده : محمد محمود مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 287


< فهرس الموضوعات > العلامة المجلسي ( قده ) :
< / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الرأي المختار ما أومأ إليه الإمام الرضا ( ع ) < / فهرس الموضوعات > النفس التي رحمها الله بريئة من ذلك ، لأنها تخرج بذلك عن أن تكون أمّارة بالسوء .
وهذا معنى قوله ( قده ) : { إلا ما رحم ربي } استثناء من الأنفس التي يرحمها الله ، فلا تدعو إلى القبيح ، بأن يفعل معها من الألطاف ما تنصرف به عن ذلك " [1] .
والحق يقال : إنه حتى ولو اعتبرنا أن قوله تعالى : { وما أبرئ نفسي } هو قول يوسف ( ع ) ، وأن معناه : ما أبرئ نفسي عن ميل الطبع ومنازعة الشهوة فإن وجود الاستثناء الظاهر كافٍ في الدلالة على نفي حصوله من يوسف ( ع ) ليكون المعنى : أن من رحمهُ ربي بريء عن هذا الأمر .
العلامة المجلسي ( قده ) :
الرأي المختار ما أومأ إليه الإمام الرضا ( ع ) ويتابع " الكاتب " سلسلة تحريفاته وافتراءاته على العلماء الأعلام وقد وصل الدور للعلامة المجلسي ( قده ) حيث يقول :
" عقد العلامة المجلسي في ( البحار ) بحثا . . . تحت عنوان : " تذنيب في حل ما يورد من الإشكال على ما مرّ من الآيات والأخبار " ، تصدى في أحد فصوله للرد على الإشكال الذي قد يرد في تفسير قوله تعالى : { وهم بها لولا أن رأى برهان ربّه } " .
ويضيف " الكاتب " قائلا : " وقد رأى صاحب البحار أن الأجدى في دفع هذا الإشكال هو ما قد جاء في تفسير الفخر الرازي فنقله بأكمله على طوله واعتبره أجدى في إتمام المرام في هذا المقام " .



[1] التبيان : ج 6 ، ص 155 .

287

نام کتاب : الأنبياء فوق الشبهات نویسنده : محمد محمود مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 287
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست