responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنبياء فوق الشبهات نویسنده : محمد محمود مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 251


ونكرر السؤال " للكاتب " :
لماذا تجاهل مقولات ( السيد ) ، ولم يأت على ذكر أي منها ما دام لم ينفرد بها ، وما دامت ليست جريئة ومخالفة ؟ !
فليدلنا على واحد من هؤلاء الأعلام قد تحدث بما تحدث به ( السيد ) من أن موسى ( ع ) :
* نكث بعهده عدة مرات .
* وأنه لا ينضبط أمام الكلمة المسؤولة .
* وأنه ليس أهلا لمرافقة الخضر ( ع ) .
* وأنه لم يفهم الحدث .
* وأنه لم يفكر بأن من الممكن أن يكون للأمر وجه آخر .
* وأنه لم يستفد من التجربة الأولى الخاطئة .
بعد ما مر نقول :
إن المشكلة مع هذا " الكاتب " ، هي في السعي الدؤوب لتحريف كلام العلماء بما يتناسب مع كلام صاحبه الذي يدافع عنه ، فإن لم يمكنه ذلك عمد إلى تجاهل كلامه إن لم يمكن التمحل في تصويبه وتوجيهه . .
في الروايات وأخيرا نختم بما جاء في بعض المرويات عن المعصومين ( ع ) حول هذا الموضوع :
* قال رسول الله ( ص ) : " تقبّلوا إلي بست خصال ، أتقبل لكم بالجنة : إذا حدثتم فلا تكذبوا ، وإذا وعدتم فلا تخلفوا . . . " [1]



[1] بحار الأنوار ، ج 66 ، ص 373

251

نام کتاب : الأنبياء فوق الشبهات نویسنده : محمد محمود مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 251
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست