ونكرر السؤال " للكاتب " : لماذا تجاهل مقولات ( السيد ) ، ولم يأت على ذكر أي منها ما دام لم ينفرد بها ، وما دامت ليست جريئة ومخالفة ؟ ! فليدلنا على واحد من هؤلاء الأعلام قد تحدث بما تحدث به ( السيد ) من أن موسى ( ع ) : * نكث بعهده عدة مرات . * وأنه لا ينضبط أمام الكلمة المسؤولة . * وأنه ليس أهلا لمرافقة الخضر ( ع ) . * وأنه لم يفهم الحدث . * وأنه لم يفكر بأن من الممكن أن يكون للأمر وجه آخر . * وأنه لم يستفد من التجربة الأولى الخاطئة . بعد ما مر نقول : إن المشكلة مع هذا " الكاتب " ، هي في السعي الدؤوب لتحريف كلام العلماء بما يتناسب مع كلام صاحبه الذي يدافع عنه ، فإن لم يمكنه ذلك عمد إلى تجاهل كلامه إن لم يمكن التمحل في تصويبه وتوجيهه . . في الروايات وأخيرا نختم بما جاء في بعض المرويات عن المعصومين ( ع ) حول هذا الموضوع : * قال رسول الله ( ص ) : " تقبّلوا إلي بست خصال ، أتقبل لكم بالجنة : إذا حدثتم فلا تكذبوا ، وإذا وعدتم فلا تخلفوا . . . " [1]