خلاصة الفصل الثالث ونستخلص من هذا المبحث النقاط التالية : 1 - تحريف الكاتب لرأي العلامة المحقق بأن إبراهيم ( ع ) كان في مقام المحاججة لقومه . 2 - حذف الكاتب بادئ الأمر لكلمة ( ربما ) والتي تشير إلى تردد صاحب " من وحي القرآن " بحسم أن يكون ما قاله إبراهيم ( ع ) كان على سبيل المحاكاة الإستعراضية . 3 - تجاهل " الكاتب " لتقريب صاحب " من وحي القرآن " بأن ما قاله إبراهيم كان في طفولته وأنه ( ع ) قد عاش مع الكوكب في حالة روحية من التصوف والعبادة وأنه أقبل عليه في خشوع العابد وفي لهفة المسحور ، وغيرها من عبارات . 4 - تحريفه وتلاعبه بنصوص صاحبه المتعلقة بما أسماه " الشواهد " على تقريب صاحب " من وحي القرآن " لمقولة " المحاكاة الإستعراضية " . 5 - تحريفه لكلام صاحبه الذي ورد في كتاب " الحوار في القرآن " عندما جعله شاهدا على تقريب الاتجاه الأول ( المجاراة والمحاكاة الإستعراضية ) ، وهو في الحقيقة شاهد على تقريب الاتجاه الثاني . 6 - تجاهله لنص صاحبه الذي ورد في كتاب " الحوار في القرآن " وهو نص صريح بأن إبراهيم ( ع ) كان معتقدا بألوهية الكواكب لكنه ، وبحسب صاحب " الحوار في القرآن " ، كان اعتقادا طارئا وسريعا .