responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنبياء فوق الشبهات نویسنده : محمد محمود مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 163


< فهرس الموضوعات > اللغة العجيبة :
< / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ظواهر الآيات تدل على عبادة إبراهيم ( ع ) للكواكب ! !
< / فهرس الموضوعات > اللغة العجيبة :
ظواهر الآيات تدل على عبادة إبراهيم ( ع ) للكواكب ! !
وبعد أن عجز " الكاتب " في محاولته مطابقة كلام صاحبه مع كلام العلماء الأعلام واصطدم بمقولاته المخالفة المتعلقة بعبادة إبراهيم ( ع ) للكواكب ، وفق رأي ( السيد ) فضل الله ، والتي لم يجد لها تأويلا مقبولا ، عمد إلى ابتداع ما أسماه " الظهور الأولي " للآيات [1] فقال : إن وصف العلامة المحقق لهذه المقولات ب‌ " الجريئة " إنما انتزعه : " من سياق الحديث الذي كان بصدد إعطاء ظواهر الآيات المباركة . . " .
وقال : " ومن دون شك فإن الظهور يدل على أن إبراهيم ( ع ) كان في مقام الإستدلال ، وأنه كان يبحث عن الرب المدبر للأمر وهذا ما صرّح به العلامة الطباطبائي . . " وسنعرض كلامه ( رحمه الله ) كما نقله الكاتب .
وأضاف الكاتب قائلا : " فالآيات المباركة ظاهرة في أن إبراهيم ( ع ) كان بصدد البحث والاستدلال ، بيد أن المفسرين اختلفوا في تفسير ذلك إلى اتجاهين أساسيين . . ولهذا فإننا نرى صاحب تفسير " من وحي القرآن " بعد أن أعطى دلالات الآيات بحسب ظهورها الأولي عقد بحثا تحت عنوان : ( وماذا بعد ذلك ) . . " وكلام الكاتب هذا لا يخلو من مكر ودهاء ؛ لأن قوله : " ومن دون شك فإن الظهور يدل على أن إبراهيم ( ع ) كان في مقام الإستدلال " حاول من خلاله الإيحاء بأن ذلك هو ما استظهره ( السيد ) فضل الله ، لكن هذا المكر لا ينطلي إلا على السذج ؛ لأن " حيلة " الظهور الأولي إنما ابتدعها الكاتب للتخلص من صريح كلام صاحبه بأن إبراهيم ( ع ) كان معتقدا بألوهية الكواكب ، وهذه الصراحة هي التي دفعت بالعلامة المحقق للحمل على هذا الكلام . لذلك عمد الكاتب للإدعاء بأن ما أشكل عليه المحقق العاملي إنما



[1] مراجعات في عصمة الأنبياء ص 129 و 130 .

163

نام کتاب : الأنبياء فوق الشبهات نویسنده : محمد محمود مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 163
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست