responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنبياء فوق الشبهات نویسنده : محمد محمود مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 152


< فهرس الموضوعات > القرينة الثانية : اللهفة :
< / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > القرينة الثالثة : الكلمات الطفولية والمشاعر الساذجة :
< / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > القرينة الرابعة : الطفل الذي وجد شيئا قد أضاعه :
< / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > القرينة الخامسة : الأشياء الكبيرة والفكر الساذج < / فهرس الموضوعات > القرينة الثانية : اللهفة :
إن صراخ إبراهيم عليه السلام عند رؤيته للكوكب " هذا ربي " و الذي استوحى منه صاحب ( الوحي ) أنه صراخ " في مثل اللهفة " اعتبره قرينة ثانية . فهو يقول : " فهذا إبراهيم يواجه الكوكب الذي يبدو عاليا عاليا ، بعيدا بعيدا ، ولكنه يشرق في قلب الظلام فيشعر بالرهبة والروعة . . فيصرخ - في مثل اللهفة - هذا ربي . . انطلاقا مما كان يسمعه بأن الإله بعيد بعيد عن الإنسان . . " [1] . القرينة الثالثة : الكلمات الطفولية والمشاعر الساذجة :
أما القرينة الثالثة على هذا الشاهد فهي كلمة " لا أحب " لأن ( السيد ) فضل الله ، يجد في هذه الكلمة " بعض كلمات الطفولة البريئة التي تحب من خلال مشاعرها الساذجة إزاء الأشياء . . " [2] .
القرينة الرابعة : الطفل الذي وجد شيئا قد أضاعه :
إن صرخة إبراهيم عليه السلام " هذا ربي " عندما شاهد القمر ، هذه " الصرخة الطفولية " قرينة رابعة ، عند صاحب ( من وحي القرآن ) ، على هذا الشاهد ؛ لأن هذه الصرخة " تماما كمثل الهتاف الذي يهتف به الطفل عندما يجد شيئا قد أضاعه ، أو شيئا قد طلبه " [3] على حد تعبيره .
القرينة الخامسة : الأشياء الكبيرة والفكر الساذج أما القرينة الخامسة على هذا الشاهد فهي موقف إبراهيم عليه السلام من الشمس التي هي أكبر من الكوكب والقمر ، لأن قوله عليه السلام " هذا ربي هذا أكبر " يختلف عما سبقه من حيث كونه " صرخة طفولية بارزة " لأن الحجم هنا " ينطلق . . ليؤكد الفكرة فيما لا توحي بها إلا أفكار الطفل أو ما يشبه



[1] نفس المصدر .
[2] نفس المصدر .
[3] من وحي القرآن ج 9 ص 121 .

152

نام کتاب : الأنبياء فوق الشبهات نویسنده : محمد محمود مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 152
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست