responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنبياء فوق الشبهات نویسنده : محمد محمود مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 419


92 - داود ( ع ) يخطئ في إجراء الحكم .
93 - الله هو الذي أراد لداود ( ع ) أن يقع في الخطأ .
94 - خطأ داود ( ع ) كانت له نتائج سلبية .
95 - الخطأ لا يتنافى مع مقام النبوة " [1] النصوص المشكلة :
" وهكذا أطلق داود الحكم ، وتدخل في تفسير المسألة من ناحية اعتبارها مظهرا من مظاهر الانحراف الاجتماعي في العلاقات العامة في الحقوق المتنازع عليها بين الناس . . ولم يكن قد استمع إلى الطرف الآخر مما تقتضيه طبيعة إدارة الحكم في جانب الشكل والمضمون ، فعليه أن يدرس الدعوى ، من خلال الاستماع إلى حجة المدعي ودفاع المدّعى عليه . . لأن مسألة الغنى والفقر ، والكثرة والقلة ، لا يصلحان أساسا للحكم على الغني الذي يملك الكثير لحساب الفقير الذي يملك القليل أو لا يملك شيئا في دائرة الحق المختلف فيه . .
ولكن المشاعر العاطفية قد تجذب الإنسان إلى الجانب الضعيف في الدعوى ، لتثير فيه الإحساس بالمأساة التي يعيشها هذا الإنسان من خلال ظروفه الصعبة بينما يعيش الإنسان الآخر الراحة والسعة في أجواء اللامشكلة ، مما يجعل من الحكم على الضعيف تعقيدا لمشكلته بينما لا يمثل الحكم عليه لمصلحة الضعيف مشكلة صعبة بالنسبة إليه . . هذا بالإضافة إلى أن طبيعة الواقع الذي يتحرك في حياة الناس تستبعد أن يكون هذا الفقير متعديا على الغني ، لا سيما في هذا الشيء البسيط ، بينما يمكن أن يكون الغني في جشعه وطمعه معتديا على الفقير من موقع قوته ، كما هي حال الأقوياء بالنسبة إلى الضعفاء . .
( وظن داود أنما فتناه ) أي أوقعناه في الفتنة ، أي في البلاء والاختبار الذي يفتتن به الإنسان فيكون معرضا للخطأ من خلال طبيعة الأجواء المثيرة



[1] خلفيات ج 1 ص 132 .

419

نام کتاب : الأنبياء فوق الشبهات نویسنده : محمد محمود مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 419
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست