responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنبياء فوق الشبهات نویسنده : محمد محمود مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 289


وفي هذا السياق سنتحدّث على مستويين :
الأول : كلام الرازي نفسه .
والثاني : كلام المجلسي رحمه الله .
أولا : كلام الرازي نفسه فيما يتعلق بكلام الرازي فإنه يلاحظ ما يلي :
1 - إن أول ما عالجه الرازي هو الرد على ما ذكره الواحدي في " البسيط " وغيره ، من أن يوسف ( ع ) عزم على الفاحشة فأبطل كلامه ، واستخف واستهزأ به .
2 - بعد أن انتهى الرازي من الرد على الواحدي ، عكف على شرح الآيات وقد قسّم بحثه إلى مقامين :
الأول : إن يوسف ( ع ) لم يهم بها أصلا وهو قوله : " إذا عرفت هذا فنقول : الكلام على ظاهر هذه الآية يقع في مقامين : المقام الأول أن نقول : لا نسلم أن يوسف ( ع ) هم بها . . " [1] ثم تحدث الرازي في تأكيده لهذا الرأي عن جواز تقديم جواب " لولا " .
الثاني : التسليم بأن الهم قد حصل ، وبالتالي البحث عن الوجوه التي يمكن حمل الآية عليها بناء على ذلك . وهذا هو قوله : " المقام الثاني : في الكلام على هذه الآية نقول : سلمنا أن الهم قد حصل ، إلا أننا نقول : إن قوله : { وهم بها } لا يمكن حمله على ظاهره . . . ونحن نضمر شيئا آخر يغاير ما ذكروه " [2] أي من الفاحشة .
ثم استعرض الرازي ما ذكره " الكاتب " من معاني لغوية للهم .
والمتأمل في كلام الرازي يجد أنه يتبنّى ما ورد في المقام الأول ، أي أن يوسف ( ع ) لم يهم بها .



[1] بحار الأنوار : ج 12 ، ص 331 .
[2] بحار الأنوار : ج 12 ، ص 332 .

289

نام کتاب : الأنبياء فوق الشبهات نویسنده : محمد محمود مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 289
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست