نام کتاب : الأمثال في القرآن الكريم نویسنده : الشيخ السبحاني جلد : 1 صفحه : 226
فاطر 41 التمثيل الواحد والأربعون ( وما يستوي الأعمى والبصير * ولا الظلمات ولا النور * ولا الظل ولا الحرور * وما يستوي الأحياء ولا الأموات إن الله يسمع من يشاء وما أنت بمسمع من في القبور ) . ( 1 ) تفسير الآيات " الحرور " : شدة حر الشمس ، وقيل : هو السموم . وقال الراغب : الحرور : الريح الحارة . هذا تمثيل للكافر والمؤمن ، أما الكافر فقد شبهه بالصفات التالية : 1 . الأعمى ، 2 . الظلمات ، 3 . الحرور ، 4 . الأموات . كما شبه المؤمن بأضدادها التالية : 1 . البصير ، 2 . النور ، 3 . الظل ، 4 . الأحياء . وما ذلك إلا لأن الكافر لأجل عدم إيمانه بالله سبحانه وصفاته وأفعاله ، فهو أعمى البصر تغمره ظلمة دامسة لا يرى ما وراء الدنيا شيئا ، وتحيط به نار ،
1 - فاطر : 19 - 22 .
226
نام کتاب : الأمثال في القرآن الكريم نویسنده : الشيخ السبحاني جلد : 1 صفحه : 226