responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمثال في القرآن الكريم نویسنده : الشيخ السبحاني    جلد : 1  صفحه : 155


سورة الرعد 21 التمثيل الواحد والعشرون ( أنزل من السماء ماء فسالت أودية بقدرها فاحتمل السيل زبدا رابيا ومما يوقدون عليه في النار ابتغاء حلية أو متاع زبد مثله كذلك يضرب الله الحق والباطل فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض كذلك يضرب الله الأمثال ) . ( 1 ) تفسير الآية " الوادي " : سفح الجبل العظيم ، المنخفض الذي يجتمع فيه ماء المطر ، ولعل منه اشتقاق الدية ، لأنه جمع المال العظيم الذي يؤدى عن القتيل .
" القدر " : اقتران الشئ بغيره دون زيادة أو نقصان ، فإذا كانا متساويين فهو القدر ، والقدر والقدر لغتان مثل الشبر والشبر .
والاحتمال : رفع الشئ على الظهر بقوة الحامل .
و " الزبد " : هو خبث الغليان ومنه زبد القدر وزبد السيل .
و " الجفاء " ممدودا يقال : أجفأت القدر بزبدها ، إذا ألقت زبدها .
و " الإيقاد " : إلقاء الحطب في النار .


1 - الرعد : 17 .

155

نام کتاب : الأمثال في القرآن الكريم نویسنده : الشيخ السبحاني    جلد : 1  صفحه : 155
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست