نام کتاب : الأمثال في القرآن الكريم نویسنده : الشيخ السبحاني جلد : 1 صفحه : 132
الإنعام 14 التمثيل الرابع عشر ( أو من كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها كذلك زين للكافرين ما كانوا يعملون ) . ( 1 ) تفسير الآية نزلت الآية في حمزة بن عبد المطلب وأبي جهل بن هشام ، وذلك أن أبا جهل آذى رسول الله فأخبر بذلك حمزة ، وهو على دين قومه ، فغضب وجاء ومعه قوس فضرب بها رأس أبي جهل وآمن ، وهو المروي عن ابن عباس . وقيل : إنها نزلت في عمار بن ياسر حين آمن وأبي جهل ، وهو المروي عن أبي جعفر ، ولكن الظاهر أنها عامة في كل مؤمن وكافر ، ومع ذلك لا يمنع هذا نزولها في شخصين خاصين . ففي هذه الآية تمثيلات وتشبيهات جعلتها من قبيل التشبيه المركب نذكرها تباعا : 1 . يقول سبحانه : ( أو من كان ميتا فأحييناه ) وقد شبه الكافر ب " الميت " الذي هو مخفف الميت والمؤمن بالحي .
1 - الإنعام : 122 .
132
نام کتاب : الأمثال في القرآن الكريم نویسنده : الشيخ السبحاني جلد : 1 صفحه : 132