ابن أمية ، عن الزهري ، قال : كنا عند عمر بن عبد العزيز ، فتذاكرنا متعة النساء . فقال له رجل يقال له ربيع بن سبرة : اشهد على أبي أنه حدث أن رسول الله نهى عنها في حجة الوداع " [1] . نقد حديث غزوة تبوك وأما حديث غزوة تبوك . . فالذي عن أمير المؤمنين عليه السلام سنذكره كذلك . وأما الذي عن جابر بن عبد الله فقد نص ابن حجر العسقلاني على أنه " لا يصح ، فإنه من طريق عباد بن كثير ، وهو متروك " [2] . أقول : ذكر ابن حجر في تهذيب التهذيب : " عباد بن كثير الثقفي البصري " و " عباد بن كثير الرملي الفلسطيني " وكلاهما " متروك " " يروي أحاديث موضوعة " ، " كذاب " . وعن أبي حاتم بترجمة الثاني - : " ظننت أنه أحسن حالا من عباد بن كثير البصري فإذا هو قريب منه ، ضعيف الحديث " [3] . هذا ، وكأن واضعه وضعه ليقابل به الحديث الصحيح الثابت عند الدال على بقائه على الإباحة حتى آخر لحظة من حياته . كما وضعوا الأحاديث العديدة في رجوع ابن عباس . . كما سنشير . وكما وضعوا عن أمير المؤمنين عليه السلام . . كما ستعلم ! . والذي عن أبي هريرة قال ابن حجر : " إن في حديث أبي هريرة مقالا ، فإنه من رواية مؤمل بن إسماعيل عن عكرمة بن عمار ، وفي كل منهما مقال " [4] .
[1] سنن أبي داود 1 / 324 . [2] فتح الباري 9 / 139 . [3] تهذيب التهذيب 5 / 87 - 89 . [4] فتح الباري 9 / 139 .