responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الامامة في أهم الكتب الكلامية نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 406


بالأصول والفروع ، وحتى في معاني بعض الألفاظ العربية في القرآن الكريم . .
فهل يأمر النبي صلى الله عليه [ وآله ] وسلم بالاقتداء المطلق لمن هذه حاله ويأمر بالرجوع إليه والانقياد له في أوامره ونواهيه كلها ؟ !
- 3 - إن هذا الحديث بهذا اللفظ يقتضي عصمة أبي بكر وعمر والمنع من جواز الخطأ عليهما ، وليس هذا بقول أحد من المسلمين فيهما ، لأن إيجاب الاقتداء بمن ليس بمعصوم إيجاب لما لا يؤمن من كونه قبيحا . .
- 4 - ولو كان هذا الحديث عن النبي صلى الله عليه وآله لاحتج به أبو بكر نفسه يوم السقيفة . . ولكن لم نجد في واحد من كتب الحديث والتاريخ أنه احتج به على القوم . . فلو كان لنقل واشتهر ، كما نقل خبر السقيفة وما وقع فيها من النزاع والمغالبة . .
بل لم نجد احتجاجا له به في وقت من الأوقات .
- 5 - بل وجدناه في السقيفة يخاطب الحاضرين بقوله : " بايعوا أي الرجلين شئتم " يعني : أبا عبيدة وعمر بن الخطاب [1] .



[1] أنظر : صحيح البخاري - باب فضل أبي بكر ، مسند أحمد 1 / 56 ، تاريخ الطبري 3 / 209 ، السيرة الحلبية 3 / 386 ، وغيرها .

406

نام کتاب : الامامة في أهم الكتب الكلامية نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 406
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست